قال النائب اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربي، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، تهدف إلى تعزيز التضامن العربي والإسلامي وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاشم وآخرها استهداف دولة قطر الشقيقة.
وأكد نصير أن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية كانت حاسمة وقوية ووضعت الأمور في نصابها الصحيح إزاء ما تشهده المنطقة من تحديات وأحداث جسيمة.
وشدد اللواء طارق نصير على أهمية تأكيد الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى والعرب وجوهر الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون هناك سلام إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح نصير أن كلمة الرئيس السيسي تؤكد أن مصر ما زالت تتمسك بالحلول الدبلوماسية والسياسية التي تحفظ حقوق الشعوب وتضمن استقرار المنطقة، وأن ما طرحه الرئيس يمثل خارطة طريق واضحة للموقف العربي والإسلامي الموحد، يُعيد للشعب الفلسطيني أرضه ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل انزلاق المنطقة في صراعات خطيرة.
وأكد نصير أن مصر ترفض استهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعي والتجويع التي يمارسها العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن هذا الأسلوب لن يجدي شيئاً سوى زرع الكراهية وتقويض الحلول الدبلوماسية والسلام وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب نصير المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والصامد، الذي يواجه آلة عسكرية بربرية لا تفرق بين الحجر والبشر.
كما طالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف معاً كقوة واحدة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة، مؤكداً أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستظل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي وداعماً رئيسياً لحماية الصف العربي والإسلامي.