أكدت رانيا حسين، خبيرة الإتيكيت، أن قواعد السلوك في المدرسة ليست مجرد كماليات، بل هي أسلوب حياة يجهز الأطفال والمراهقين للمجتمع الأكبر ومستقبلهم. وأشارت، خلال لقائها في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، إلى أن المدرسة هي بمثابة “مجتمع صغير” يتعلم فيه الطفل كيفية التعامل مع الآخرين والأشياء من حوله.
قواعد أساسية لحياة اجتماعية ناجحة
أوضحت خبيرة الإتيكيت أن هذه المبادئ السلوكية تظل جزءًا من شخصية الطفل طوال حياته. وحددت عدة قواعد أساسية، منها:
- احترام المعلم: يبدأ الإتيكيت باحترام المعلم والاستئذان قبل التحدث.
- احترام الخصوصية: يجب على الأطفال احترام خصوصية زملائهم وممتلكاتهم.
- نبذ التنمر: شددت على أهمية الابتعاد عن ظاهرة التنمر المنتشرة بين الأجيال الحالية.
- التعاون والمشاركة: ضرورة تشجيع الطلاب على التعاون والمشاركة في الأنشطة المدرسية.
- الحفاظ على الممتلكات العامة: تعلم الحفاظ على الأدوات والممتلكات المدرسية يترسخ ليصبح سلوكًا طبيعيًا في المستقبل، حيث يحافظ الطفل على الممتلكات العامة في الشارع.
- النظافة الشخصية: أكدت على أهمية تعليم الأطفال العناية بنظافتهم الشخصية كجزء لا يتجزأ من الإتيكيت.
أكدت رانيا حسين أن هذه القواعد مجتمعة تشكل أساسًا متينًا لشخصية الطفل، وتساعده على النمو ليصبح فردًا ناجحًا ومسؤولًا في المجتمع.