انتقد الكاتب الصحفي محمود عبد الرحمن، المتخصص في شئون التعليم، المشاهد المتداولة لأطفال يبكون وأمهات يقمن بـ”حركات واشتغالات” أمام بوابات المدارس في أول يوم دراسي، واصفًا إياها بـ”المخزية والحزينة”. وفي تصريحات شديدة اللهجة، رفض عبد الرحمن محاولات بعض رواد السوشيال ميديا إلصاق العيب بوزارة التربية والتعليم والجهات المعنية.
“العيب فيكم بس أنتوا مش واخدين بالكم!”
على لسان الكاتب عبد الرحمن، أكد أن “العيب فيكم، بس إنتوا مش واخدين بالكم”. وتساءل مستنكرًا عن سبب عدم تهيئة أولياء الأمور لأبنائهم نفسيًا لبدء الدراسة قبل شهر أو أكثر. وأشار إلى تقصير الأسر في تعويد أبنائهم على النوم والاستيقاظ مبكرًا، وسحب الهواتف الذكية منهم، وتخصيص “نص ساعة على الأقل مراجعة يوميًا”. كما استنكر عدم ضبط أجواء البيت بشكل عام استعدادًا لاقتراب بداية الدراسة.
تأخير الدراسة لن يحل المشكلة
وأنهى عبد الرحمن تساؤلاته بملاحظة حاسمة: “لو أخرنا الدراسة كمان شهر أو 2 أو 3، عيالكم هيروحوا المدارس وهما فرحانين يعني؟!” مؤكدًا أن المشكلة تكمن في الاستعداد المسبق للأسر وليس في توقيت بدء العام الدراسي.
واختتم الكاتب الصحفي تصريحاته بتهنئة الجميع ببدء العام الدراسي الجديد، متمنيًا “عام دراسي سعيد – لمن أراد -“، في إشارة واضحة إلى أن السعادة والنجاح الدراسي يتطلبان جهدًا واستعدادًا من الأهل والأبناء معًا.