أكد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب أن مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده خلال ساعات وتبني المجتمع الدولي من قبل لـ “إعلان نيويورك” بشأن تنفيذ حل الدولتين واعتماد قرار أممي بأغلبية ساحقة يمثلان لحظة تاريخية على أعتاب الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويضعان حلم الشعب الفلسطيني على طريق الاعتراف الفعلي بدولته المستقلة.
وقال “مرشد”، في تصريحات صحفية اليوم، إن اعتزام عدد من الدول الغربية الكبرى ـ وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا ـ الإعلان رسميًا عن اعترافها بدولة فلسطين خلال مؤتمر يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة، يعكس تحولا نوعيًا في الموقف الدولي من القضية الفلسطينية بعد سنوات من الجمود والاكتفاء بالشعارات.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذا التطور يجب أن يكون نقطة انطلاق لموقف عربي موحد يستثمر الزخم الدولي الحالي من أجل الدفع نحو مفاوضات جادة تنهي الاحتلال وتعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح مرشد أن ما تشهده نيويورك هذا الأسبوع قد يكون بداية لإقامة دولة فلسطين توافرت الإرادة السياسية والالتزام الدولي بوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية ورفع الحصار عن غزة، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية وستواصل هذا الدور بكل قوة.