أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، أن مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده الساعات المقبلة، يمثل خطوة تاريخية وجادة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وإعادة الاعتبار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف «قاسم»، في تصريحات صحفية اليوم، أن انعقاد المؤتمر يعكس إرادة دولية متنامية لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما يشهده العالم حاليًا من دعم متزايد لحل الدولتين يعزز فرص إنجاح المؤتمر وخروج قراراته إلى حيز التنفيذ.
وأوضح أمين تنظيم حزب الجيل أن المؤتمر يبعث برسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لم يعد يقبل استمرار الاحتلال أو تهميش الحقوق الفلسطينية، داعيًا الأطراف كافة إلى التعامل بجدية مع مخرجاته والالتزام بما يتم التوافق عليه.
وشدد أحمد محسن قاسم على أن دعم هذا المؤتمر هو دعم للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وهو خطوة ضرورية نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن حقوقه غير القابلة للتصرف.