أكد المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن سوق الذهب العالمي يشهد ارتفاعًا غير مسبوق، حيث قفز سعر الأوقية بمقدار 60 دولارًا في أقل من 24 ساعة، وهو ما يعد مؤشرًا خطيرًا يعكس حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي عالميًا.
وأضاف ميلاد أن الارتفاعات القياسية في أسعار الذهب ليست ظاهرة حديثة، بل هي نمط مستمر منذ خمس سنوات، تضاعف فيها سعر المعدن الأصفر، ويعزى ذلك إلى عوامل عدة، أبرزها الحروب التجارية، والاضطرابات السياسية، ومعدلات التضخم العالمية.
وأوضح أن تأثير العرض والطلب على سعر الذهب في السوق المحلي محدود جدًا، ولا يتجاوز 5% من إجمالي التأثير. ولفت إلى أن استقرار سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري لعب دورًا في الحد من زيادة سعر الذهب محليًا، رغم الارتفاع العالمي.
وحذر ميلاد من أن التوقعات المستقبلية لا تشير إلى أي انخفاض في أسعار الذهب، بل تشير إلى “تصحيح” مؤقت يتبعه ارتفاعات أخرى، وأن السوق على موعد مع تسجيل أرقام قياسية جديدة.