كشف المهندس أحمد الكومي، الرئيس التنفيذي لشركة ماما إفريقيا للاستثمار والتنمية الزراعية، أسباب ارتفاع أسعار الطماطم في السوق المصرية، موضحًا أن ذلك يرجع إلى وجود فاصل بين عروتين – عروة إنتاجية وعروة إنتاجية أخرى – والمقصود بالعروة هو الموسم، قائلًا: “هذا الفاصل يتسبب في نقص لمدة زمنية تتراوح ما بين 10 إلى 15 يومًا في الإنتاجية، مما يتسبب في عدم كفاية المعروض، وبالتالي ينتج عنه زيادة في الأسعار”.
وأضاف “الكومي” في تصريحات خاصة لموقع الصورة الحقيقية، أنه عند زيادة أسعار الطماطم، بدأت كميات المحصول في الوادي الجديد ومستقبل مصر التدخل، وهو ما تسبب في انخفاض الأسعار مرة أخرى في الأسواق، لتتراجع من 35 جنيهًا إلى من 15 إلى 20 جنيه للكيلو الواحد.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة ماما إفريقيا للاستثمار والتنمية الزراعية، إلى أن هناك مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كانت عن عمد أو بغير قصد، تشير إلى وجود مواد كيمائية تم وضعها في ثمار الطماطم لسرعة إنضاجها، وهو أمر عارٍ تمامًا من الصحة.
وأكد المهندس أحمد الكومي أنه لا يوجد أي مركب كيميائي خاص بهذه الحالة سواء لتسريع الإنضاج أو لتغيير لون ثمرة الطماطم، لكن استند هذا التشبيح الأبيض الذي ظهر في الفيديو، هو ناتج عن تغيرات مناخية، إذ أصبحت درجات الحرارة غير مرتفعة بالشكل الكافي، وبالتالي فإن منظم النمو المسؤول عن اللون أصبح ضعيفًا، خاصة مع مرور موجات برد ليلًا، مما يتسبب في نقص البوتاسيوم، بالإضافة إلى الاستعانة بأسمدة نيتروجية بنسب زائدة، وبالتالي فإن الأسباب المناخية وتدخلات الأسمدة هي السبب وراء ذلك، لكن الطماطم آمنة 100% والناس تاكل بأمان.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة ماما إفريقيا للاستثمار والتنمية الزراعية إلى أن تراجع أسعار الطماطم وانخفاضها تدريجيًا حاليًا راجع لسبب غياب القوة الشرائية فقط لا غير، وإحجام الناس عن الشراء بسبب ظروف ما.