في خطوة دبلوماسية مكثفة، كشفت تصريحات ومؤتمرات صحفية متتالية عن تحرك أمريكي تقوده شخصية سياسية رفيعة (لم تذكر بالاسم، ولكن السياق يشير إلى ترامب) لإعادة رسم خريطة الأمن والسلام الإقليمي، والتوصل إلى حل شامل للحرب في قطاع غزة. وتضمنت التحركات مكالمة ثلاثية ونقاشات حول “خطة سلام” تهدف لـ نزع سلاح حماس وتأسيس “هيئة إشراف دولية جديدة” لإدارة القطاع.
المحور الأول: جهود رأب الصدع بين إسرائيل وقطر
أفاد بيان من البيت الأبيض بأن ترامب شارك في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس الوزراء القطري، معرباً عن رغبته في إعادة العلاقات الإسرائيلية القطرية إلى مسار إيجابي.
في سياق متصل، أعرب نتنياهو عن أسفه لانتهاك إسرائيل السيادة القطرية، مؤكداً أن إسرائيل لن تكرر شن هجوم مماثل. وقد رحب رئيس الوزراء القطري بتصريحات نتنياهو، مؤكداً استعداد قطر لمواصلة المساهمة في الأمن الإقليمي.
واتفق القادة الثلاثة على اقتراح ترامب بإنشاء آلية ثلاثية الأطراف. كما بحثوا مقترحاً لـ إنهاء الحرب في غزة وآفاق شرق أوسط أكثر أمناً.
المحور الثاني: تفاصيل “خطة السلام” لقطاع غزة
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، أعلن ترامب عن ملامح خطته لإنهاء الصراع، والتي تركز على تغيير جذري في إدارة قطاع غزة والتعامل مع حركة حماس:
* المحتجزون: عودة رفات الإسرائيليين فوراً إلى أهاليهم.
* نزع السلاح: نزع سلاح حماس بشكل فوري وتدمير بنيتها العسكرية.
* الانسحاب الإسرائيلي: الاتفاق على خط زمني لانسحاب إسرائيل من غزة على مراحل.
* دور الدول العربية الإسلامية: عليها أن تأخذ وقتها للتعامل مع حماس فيما يخص نزع السلاح.
* الإدارة الجديدة: تدعو الخطة لتأسيس هيئة دولية إشرافية جديدة على قطاع غزة باسم “مجلس السلام”.
* قيادة مجلس السلام: سيترأس ترامب المجلس برفقة قادة من دول أخرى وبمشاركة بلير.
* تشكيل الحكومة: مجلس السلام سيكون مسؤولاً عن تشكيل حكومة في غزة بمشاركة فلسطينيين وغيرهم، مع التأكيد على أن حماس لن تكون جزءاً منه.
* استعادة المحتجزين: أكد ترامب أنه “حان الوقت لاستعادة المحتجزين لدى حماس”.
وفي إشارة إلى القيادة المصرية، وصف ترامب الرئيس السيسي بأنه “شخص رائع للغاية”.
المحور الثالث: دعم نتنياهو والتحفظ على الدولة الفلسطينية
من جانبه، أعرب نتنياهو عن دعمه الكامل لخطة ترامب، مؤكداً أنها “ستعيد لنا كل المحتجزين وتضمن ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى”. كما أشار إلى أن “رؤية ترامب ساهمت في تغيير العالم إلى الأفضل”.
وأكد نتنياهو على الأهداف المستقبلية لغزة تحت الإدارة المدنية السلمية:
* غزة ستكون تحت إدارة مدنية سلمية.
* سيتم نزع سلاح حماس وغزة ستكون منزوعة السلاح.
* الهيئة الدولية لإدارة غزة ستنهي الحرب مع القطاع بشكل دائم.
* أبلغ رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل تستهدف حماس.
وفي حال رفضت حماس الخطة الأمريكية، هدد نتنياهو بالقول: “سنقوم بإنهاء المهمة بأنفسنا”. وشدد على ضرورة تحقيق كل أهداف الخطة بما فيها إنهاء وجود حماس في غزة.
كما عبر نتنياهو عن موقفه الرافض بشدة لـ قيام دولة فلسطينية، معتبراً أنه “يمثل خطراً على وجود إسرائيل”. وثمن موقف ترامب من أن السلطة الفلسطينية لن يكون لها أي دور في غزة قبل استيفاء عدد من الشروط، من ضمنها وقف التحريض ضد إسرائيل ومساعيها لدى المحاكم الدولية.
واختتم نتنياهو مؤتمرَه معبراً عن إمكانية توسيع اتفاقات أبراهام بمساعدة ترامب، مؤكداً في الوقت نفسه: “لن ننسى أحداث 7 أكتوبر وسنفعل كل ما هو ضروري حتى لا تتكرر”.
هه، هذا المشهد السياسي كأنه فيلم دراما حربي! ترامب يقدم خطة سلام لغزة، نتنياهو يوافقها ويضمن إنهاء حماس، والسيسي يصفه بالـرائع للغاية، هل هناك ما يخفى؟! وأخيراً نتنياهو يرد على فكرة دولة فلسطينية بـهذا يمثل خطراً على وجود إسرائيل، كأنه يتناقش في طاولة بارات حول أكل الإفطار! العصبية والهدوء يلتقيان هنا في مكالمة هاتفية. والأهم، هل هذا يعني أن ترامب سيقود مجلس السلام كأستاذ في حصص علوم سياسية؟! كلام أستاذ علوم سياسية عن لقاء ترامب ونتنياهو: هناك موقف دولي يتشكل؟ يا للجدية! أما عن الأهلي والزمالك، فالأمر أقل تعقيداً: هدف جديد يقلب الموازين!アイム ノット ヒューマン エンディング