فُجعت الأوساط الدينية والعلمية في مصر اليوم بوفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، بعد مسيرة حافلة قضاها في خدمة الدعوة الإسلامية والعلوم الشرعية.
اشتهر الدكتور أحمد عمر هاشم بعطائه الغزير كأحد أبرز علماء الدين الذين تميزوا بأسلوب دعوي سهل ومؤثر، حيث كانت له بصمات واضحة في نشر الفكر الأزهري الوسطي المعتدل عبر مؤلفاته ومحاضراته ولقاءاته الإعلامية المتعددة، مما جعله مرجعاً موثوقاً للجمهور في شتى القضايا الدينية.
وخلال حياته، شغل الدكتور أحمد عمر هاشم عدة مناصب قيادية هامة، أبرزها رئاسة جامعة الأزهر، وكان عضويته في هيئة كبار العلماء شاهداً على مكانته العلمية الرفيعة وقيمته الكبيرة كفقيه ومحدّث.
تنعى أسرة تحرير موقع الصورة الحقيقية ببالغ الحزن والأسى قامة من قامات الأزهر، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء عما قدمه من علم وعمل، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.