في استمرار لجهود المجتمع المدني المصري لدعم الأشقاء الفلسطينيين، أطلقت مؤسسة إكرام للتنمية والأعمال الخيرية قافلة إغاثية جديدة إلى قطاع غزة، تضمنت توزيع 3000 بطانية على الأسر المتضررة، ضمن مبادرة إنسانية تهدف إلى توفير الدفء والمساندة في ظل الأوضاع القاسية التي يعيشها القطاع نتيجة استمرار العدوان والمعاناة الإنسانية الممتدة.
وشهدت القافلة مشاركة واسعة من قيادات المؤسسة ومستشاريها، في مقدمتهم الدكتور كارم الفقي، رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب الدكتور محمود هيكل والشيخ محمد الصاوي والشيخ أحمد نصر والشيخ وليد البسطويسي، فضلاً عن الأستاذ محمود أحمد المدير التنفيذي والأستاذ عبد الله حلمي مدير المشروعات والأستاذ أيمن عبد العال.
وأكد محمد مجدي، المستشار الإعلامي للمؤسسة، أن خطة “إكرام” تتضمن مواصلة دعم أهالي غزة خلال الفترة المقبلة حتى استقرار الأوضاع، في إطار رؤية شاملة لتقديم العون المستدام لا المؤقت، بما يضمن تحسين سبل الحياة للأسر الأكثر تضررًا.
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة مبادرات إغاثية وإنسانية تنفذها مؤسسة “إكرام” داخل مصر وخارجها، تجسيدًا لرسالتها في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز قيم العطاء والتضامن الإنساني.
رؤية إنسانية متكاملة تتسق مع توجه الدولة المصرية
يأتي هذا التحرك الإنساني في سياق الرؤية الأوسع التي تتبناها الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، والتي تضع البعد الإنساني في مقدمة أولوياتها، دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وتخفيفًا من معاناته.
ومن هذا المنطلق، تسهم المؤسسات الأهلية المصرية، وفي مقدمتها مؤسسة إكرام للتنمية والأعمال الخيرية، بدور فاعل في تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية عبر مبادرات نوعية تمثل امتدادًا لدبلوماسية مصر الإنسانية ودورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية.
مؤسسة “إكرام” التي أُشهرت بوزارة التضامن الاجتماعي برقم 6830ف لسنة 2020، تعد من المؤسسات الرائدة في مجال العمل الأهلي، إذ تعمل على تقديم حلول تنموية مستدامة للتحديات المجتمعية، عبر برامج متكاملة تشمل الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي والثقافي، وتؤمن بأن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان ولأجل الإنسان.