صرح المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، اليوم، بأن المجلس بدأ فصله التشريعي الثاني لعام 2025 عقب أداء اليمين الدستورية، مؤكداً أن مجلس الشيوخ يمثل “ضرورة لترسيخ المشاركة الواعية وبناء مستقبل يليق بمكانة مصر، وليس ترفاً”.
وأشار النائب أحمد صبور إلى أن تاريخ المجلس العريق، الذي تأسس أول مرة عام 1923، ثم عاد باسم مجلس الشورى عام 1980، وعاد لاسم مجلس الشيوخ عام 2019 بعد التعديلات الدستورية، يعكس تطور الحياة السياسية والدستورية في البلاد، ويؤكد على أهمية وجود غرفة ثانية للبرلمان.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن المجلس الحالي، الذي يضم 300 عضو (ثلثاهم منتخبون وثلثهم معينون)، يختص بأدوار حيوية تتجاوز التشريع المباشر، مثل دراسة القوانين، وإبداء الرأي في السياسات العامة والخطط التنموية للدولة. وشدد على أن هذه الاختصاصات هي دعامة أساسية لدعم الديمقراطية والحوار الوطني واستقرار الدولة.
واختتم صبور تصريحه بتأكيد الاستعداد التام لبدء العمل في الفصل التشريعي الجديد لخدمة الوطن، استناداً إلى الخبرات المتنوعة التي يضمها المجلس.