قال حسام علي رئيس حكومة الظل ووزير الخارجية في كتلة الحوار إن إثيوبيا مازالت تهدد الأمن القومي العربي.
وأكدت خارجية كتلة الحوار أن اعتراف إثيوبيا بالإقليم الانفصالي على أرض الصومال، والاتفاق على استخدام أديس أبابا لميناء بربرة هو استمرار لسياساتها المهددة للاستقرار في جنوب إفريقيا كما هو حال سياساتها في شمال إفريقيا ضد دول حوض النيل.
وشددت خارجية كتلة الحوار على ضرورة تحمل الاتحاد الإفريقي مسؤلية احترام حدود الدول ووحدتها وعدم تدخل أي دولة في الشئون الداخلية لدولة أخرى وتجنب إشعال حريق في القرن الإفريقي.
ودعت خارجية كتلة الحوار الجامعة العربية لاتخاذ القرارات والتدابير اللازمة التي تضمن سلامة وحدة دولة الصومال العربية.