أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه توصل إلى قرار بشأن الخطوات التالية المتصلة بفنزويلا، مشيراً إلى أنه عقد اجتماعات مكثفة مع كبار المسؤولين العسكريين لبحث الخيارات العسكرية المحتملة ضد كاراكاس.
وخلال تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، ورداً على سؤال حول الإجراءات القادمة ضد فنزويلا، قال ترامب: «لقد اتخذت قراري تقريباً.. لا أستطيع الكشف عنه حالياً، لكننا أحرزنا تقدماً كبيراً مع فنزويلا فيما يتعلق بمنع تدفق المخدرات»، وفقاً لما نقلته صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
تصعيد الخطاب والخيارات العسكرية
أشارت الصحيفة إلى أن خطاب ترامب وكبار مسؤوليه تصاعد ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حيث وصفوه بـ «الزعيم غير الشرعي» واتهموه بقيادة شبكة لتهريب المخدرات، وهي اتهامات يرفضها مادورو.
كما كشفت «ذا هيل» أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ومسؤولين عسكريين كبار قاموا طوال الأسبوع الماضي بإطلاع الرئيس ترامب على خيارات الرد المتاحة، بما في ذلك إمكانية شن ضربات برية.
“عملية الرمح الجنوبي” وتعزيز التواجد العسكري
تأتي هذه التطورات في ظل حملة عسكرية أمريكية مكثفة بدأت منذ أوائل سبتمبر الماضي، تستهدف تدمير قوارب يُزعم أنها تهرب المخدرات في منطقتي بحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ. وقد أدت هذه الحملة إلى تدمير 20 سفينة ومقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً، وصفتهم الإدارة الأمريكية بـ «إرهابيي المخدرات».
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، عن حملة عسكرية ومراقبة جديدة في نصف الكرة الغربي أطلق عليها اسم «عملية الرمح الجنوبي»، بهدف القضاء على «الإرهابيين المتاجرين بالمخدرات» في منطقة أمريكا الجنوبية. وأكدت الإدارة أن حشدها العسكري في منطقة القيادة الجنوبية، والذي شمل سفنًا حربية ومشاة بحرية وطائرات مقاتلة وتجسس، ضروري لوقف تهريب المخدرات والدفاع عن الولايات المتحدة.











