كشف النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، عن جوانب غير مطروقة من مسيرته الكروية وحياته الشخصية، وذلك خلال لقاء تلفزيوني جمعه بالجراح الدكتور مجدي يعقوب على قناة “أون سبورت 1”.
الشخصيات المؤثرة في المسيرة
أوضح محمد صلاح أن قدوتيه الكرويتين في مصر خلال مرحلة الطفولة كانتا الكابتن محمود الخطيب (رئيس النادي الأهلي الحالي) والكابتن حسن شحاتة (المدير الفني التاريخي للمنتخب الوطني).
أكد أن والده كان الشخص الوحيد الذي آمن بقدرته على الوصول إلى مستوى لاعب كرة قدم مميز.
صعوبات البدايات والاحتراف
اعترف محمد صلاح بأنه كان يشعر بالخوف الشديد من فقدان مكانه في فريق الناشئين، لدرجة أنه كان يذهب إلى الحمّام ليبكي عندما يوبخه المدرب، مضيفًا أن بعض اللاعبين كانوا يسخرون منه بوصفه بـ “الفلاح”.
كشف أن مقاطع الفيديو التحفيزية للدكتور إبراهيم الفقي والدكتور مصطفى محمود كانت عاملًا مساعدًا كبيرًا في تأقلمه على الحياة في أوروبا، مشيرًا إلى أن كرة القدم تحولت من “جزء من يومه” في مصر إلى “يومه كله” في الاحتراف.
أقرّ اللاعب بمروره بلحظات شك في بداية مسيرته الأوروبية، حيث فكر جديًا في العودة إلى مصر واللعب للأهلي أو الزمالك، لكنه سرعان ما تراجع عن الفكرة قائلًا لنفسه: “لو عدت وقتها لاعتبرني الجميع فاشلًا”.
فلسفة النجاح والمسؤولية من وجهة نظر محمد صلاح
يرى صلاح أن النجاح بسيط ويتمثل في أن يستيقظ المرء وهو “محب لما يقوم به”، مؤكدًا أن الشهرة ليست شرطًا للسعادة، فهناك أشخاص مشهورون لكنهم غير سعداء.
وصف لحظة التأهل إلى كأس العالم 2026 بأنها لحظة فارقة، شعر بعدها بحجم المسؤولية تجاه الجماهير. وقال: “شعرتُ بمدى تعلق الناس بي… أصبحتُ رمزًا للأمل، والناس تريد لأبنائهم أن يكونوا مثلي. كانت تلك أول مرة أشعر فيها أن الأمر أصبح أكبر من كوني لاعب كرة قدم فقط”.











