أكد اللواء باشات، في تصريحات صحفية، أن مصر حققت نقلة نوعية في قدرات مؤسساتها الصناعية الوطنية، وعلى رأسها الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي، لتنافس المعايير العالمية. وشدد على أن نجاح مصر في دمج صناعاتها المحلية مع الشركات العالمية يمثل نقطة تحول استراتيجية.
اعتراف دولي بجودة الصناعة المصرية:
أشار باشات إلى أن التعاونات الأخيرة، مثل منح شركة “داسو” الفرنسية تصريحاً بتصنيع أجزاء من سلاحها داخل مصر، وتصنيع فرقاطات “الجويند” محلياً، تعكس اعترافاً دولياً بقدرة المصانع المصرية على تنفيذ إنتاج عالي الدقة والجودة.
و أكد أن شهادات الخبراء والقادة العسكريين تدعم ما وصلت إليه القاهرة من مستوى فني متطور في الصناعات الدفاعية.
تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الأمن القومي:
أكد اللواء باشات أن التطور الواضح في تصنيع الذخائر المصرية بنسبة 100%، ومنها ذخائر عائلة “حافظ” الجوية، يمثل تأكيداً على قدرة الدولة على دعم عملياتها العسكرية دون أي قيود خارجية. وهذا الإنجاز يضع مصر في مقدمة الدول القادرة على تحقيق الاكتفاء في التسليح وتطوير منظوماتها الحديثة.
“إيديكس 2025” منصة للتنافس العالمي:
أشار باشات إلى أن الجناح المصري في معرض “إيديكس 2025” هو الأكبر والأكثر جذباً للوفود الدولية، حيث تعرض الدولة أحدث ما وصلت إليه من:
-
مركبات مدرعة وأنظمة دفاع جوي وصواريخ وبناء سفن وقطع بحرية.
-
قفزة كبيرة في الأنظمة غير المأهولة (المسيرات) والذكاء الاصطناعي والحرب الإلكترونية.
وأكد أن المعرض يعكس رؤية مصر الحديثة في أن يكون التصنيع العسكري ركيزة رئيسية للاقتصاد الوطني، وأن المؤسسات المصرية أصبحت جزءاً أساسياً من سلاسل الإنتاج العالمية ووجهة للشراكات الدفاعية المتقدمة.
رسالة سياسية وعسكرية:
لفت باشات إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمعرض يمنحه ثِقلاً سياسياً وعسكرياً كبيراً، ويبعث برسالة للعالم بأن مصر قوة استقرار وسلام، تمتلك القدرة الصناعية والعسكرية التي تؤهلها لقيادة التعاون الدفاعي في إفريقيا والشرق الأوسط. واختتم بالتأكيد على أن “إيديكس 2025” هو محطة جديدة في مسيرة بناء اقتصاد دفاعي قوي يعزز الأمن القومي ويرسخ مكانة مصر كقلب الصناعة العسكرية في المنطقة.











