في أجواء يسودها الحزن والأسى، بدأ مساء اليوم عزاء السيدة إيمان إمام، شقيقة الزعيم عادل إمام، وأرملة الفنان القدير الراحل مصطفى متولي، ووالدة الفنان الشاب عمر متولي، بمسجد الشرطة، وسط حضور لافت من الأقارب وأصدقاء الوسط الفني.
غياب “الزعيم” وحضور “العائلة”
شهدت مراسم العزاء غياب الفنان الكبير عادل إمام، وهو الغياب الذي استمر منذ تشييع الجنازة، فيما تصدر المشهد شقيقه المنتج عصام إمام ونجله المخرج رامي إمام، اللذان وقفا لاستقبال المعزين وتلقي واجب العزاء في الفقيدة، نيابة عن الأسرة وعن الزعيم.
مشاهد من الوداع الأخير
كانت الفقيدة قد رحلت عن عالمنا مساء الأحد الماضي، وشُيع جثمانها من مسجد الشرطة في جنازة مهيبة حضرها نجلها الفنان عمر مصطفى متولي، وبمشاركة واسعة من نجوم الفن، كان في مقدمتهم أحمد السعدني، وأوس أوس، ومحمد عبد الرحمن، بالإضافة إلى النجم محمد إمام وشقيقه رامي إمام والمنتج عصام إمام.
وبكلمات تملؤها السكينة والإيمان، نعى الفنان عمر متولي والدته عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” قائلاً: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.. وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.. صدق الله العلي العظيم”.
رحيل “رابطة العقد” بين جبلين
رحيل السيدة إيمان إمام أعاد للأذهان الشراكة الفنية والتاريخية الاستثنائية التي جمعت بين شقيقها “عادل إمام” وزوجها الراحل “مصطفى متولي”؛ تلك الثنائية التي لم تكن أسرية فحسب، بل أثرت الوجدان المصري بـ 13 فيلماً سينمائياً من كلاسيكيات السينما (مثل: شمس الزناتي، اللعب مع الكبار، الإرهابي، والنمر والأنثى)، فضلاً عن الوقوف سوياً على خشبة المسرح في 3 من أهم العروض المسرحية في تاريخ الفن العربي: “الواد سيد الشغال”، “الزعيم”، و”بودي جارد”.








