في احتفالية أدبية رفيعة المستوى تزامنت مع اليوبيل الذهبي لاتحاد كُتّاب مصر، نظم المركز الثقافي بطنطا حفلاً لتكريم الأستاذة الدكتورة فتحية سيد الفرارجي، أستاذ الأدب والنقد ورئيس قسم اللغات الأسبق بجامعة طنطا، تقديراً لمسيرتها الأكاديمية الحافلة ووصول مؤلفاتها إلى منصات العالمية.
وجاء التكريم برعاية الأستاذ وائل شاهين، مدير عام وزارة الثقافة بمحافظة الغربية، احتفاءً بإنجازها العلمي المتمثل في إيداع مؤلفاتها ضمن قائمة المراجع الأساسية بـ المكتبة القومية الفرنسية (BNF)، وهي الخطوة التي لاقت إشادة واسعة من رئاسة جامعة طنطا وكافة المحافل العلمية.
مسيرة من المحلية إلى العالمية
تُعد الدكتورة فتحية الفرارجي نموذجاً للمثقف الموسوعي، حيث جمعت بين العمل الأكاديمي كباحث مشارك سابق بمركز البحوث الوطنية بفرنسا، وبين الإبداع الروائي والقصصي. وتضمنت أبرز محطات الخبر ما يلي:
الإنجاز الدولي: إدراج كتابيها “Michel Déon” و”Vision sociale et morale” في المكتبة القومية بفرنسا ونشرهما عالمياً عبر “أمازون”.
التنوع الأدبي: أصدرت أعمالاً بارزة بالعربية والفرنسية، منها رواية “شدو لارين”، وكتاب “رحلتي بين النيل والسين”، وديوان “الصحراء وأمطار الشتاء”.
التكريمات: نالت تكريمات من سفارة فرنسا، والقنصلية الروسية، وحصلت على لقب “الأستاذة الأكثر إلهاماً” من الهند.
الدور الأكاديمي: تشرف على مدرسة علمية رصينة وتعد مرجعاً أساسياً في رسائل الماجستير والدكتوراه باللغتين العربية والفرنسية.
“إن تكريم القامات العلمية التي ترفع اسم مصر في المحافل الدولية هو رسالة تقدير للجهد المبذول في جسر التواصل الثقافي بين الشرق والغرب.” — من كلمة الافتتاح في المركز الثقافي.
تستمر الدكتورة الفرارجي في عطائها كَمُحكّم دولي وعضو باللجان العلمية الدائمة، مؤكدة على دور الأدب المصري في الانطلاق نحو آفاق عالمية أرحب.












