في تظاهرة إنسانية تعكس أسمى معاني التكافل الاجتماعي، وبمناسبة احتفالات المحافظة بعيدها القومي، شهدت محافظة مطروح احتفالية الزفاف الجماعي الكبرى “مطروح بتفرح”.
أقيم الحفل تحت رعاية اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، وبالتعاون مع مؤسسة إكرام للتنمية والأعمال الخيرية، ليزفَّ عشرات الشباب من أبناء المحافظة في ليلة مبهجة.
حضور رسمي وشعبي رفيع المستوى
شهدت الاحتفالية حضوراً لافتاً من القيادات التنفيذية والبرلمانية، يتقدمهم الدكتور إسلام رجب، نائب المحافظ، واللواء مجدي الوصيف، السكرتير العام، والمهندس حسين السنيني، السكرتير المساعد، بجانب الدكتورة دار السلام، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وأعضاء الهيئة البرلمانية بمطروح، لفيف من القيادات الشعبية ومديري العموم.
مؤسسة إكرام.. دور ريادي في بناء الأسر
شاركت قيادات مؤسسة “إكرام” في هذه اللحظات الفارقة، وعلى رأسهم الشيخ كارم الفقي، رئيس مجلس الأمناء، والعميد أحمد ماجد، الأمين العام للمؤسسة، وفريق عمل مكتب مطروح بقيادة الأستاذ أحمد رمضان.
لم تكن الاحتفالية مجرد مراسم زفاف، بل كانت خطوة استراتيجية لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، حيث قامت المؤسسة بتجهيز العرسان وتوفير كافة مستلزمات الزواج الأساسية، لضمان بداية حياة مستقرة وكريمة للشباب، وخاصة الأيتام منهم.
أجواء احتفالية وروح التكافل
تضمن الحفل فقرات فنية وعروضاً ترفيهية أدخلت البهجة على قلوب العرسان وذويهم، مما حول الحدث إلى “فرحة جماعية” للمجتمع المطروحي بكامله.
أعرب اللواء خالد شعيب عن تقديره العميق لمؤسسة “إكرام”، مؤكداً أن الدولة تدعم بقوة هذه المبادرات التي تعزز اللحمة المجتمعية وتخفف الأعباء عن كاهل الشباب.
أكدت قيادات “إكرام” التزامها باستمرار قوافل الخير، والحرص على وصول الدعم لمستحقيه بكل عزة وكرامة، مشددين على أن بناء الأسرة هو اللبنة الأولى لبناء مجتمع سليم.
اختتمت الاحتفالية بكونها نموذجاً ملهماً للعمل الخيري المنظم، حيث تحولت “مطروح” إلى ساحة فرح امتد أثرها لكل بيت، مؤكدة أن تكاتف القطاع الحكومي مع المجتمع المدني هو السبيل الأمثل لصناعة واقع أفضل.











