في مستهل زيارة رسمية للعاصمة اللبنانية بيروت، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونظيره اللبناني الدكتور نواف سلام، جلسة مباحثات موسعة بمقر السراي الحكومي صباح اليوم.
ركز الاجتماع على صياغة رؤية مشتركة لتعزيز أمن واستقرار الأراضي اللبنانية، وبحث آفاق جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين.
الدور المصري: حراك دبلوماسي لوقف التصعيد
شدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن التحركات المصرية الحثيثة تهدف بالأساس إلى نزع فتيل الأزمة في جنوب لبنان ودرء المخاطر المحيطة به، مؤكداً دعم القاهرة الكامل لسلامة لبنان واستقراره. وفي هذا السياق، طالب رئيس الوزراء بضرورة:
-
وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية.
-
الانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية في الجنوب.
-
الالتزام الصارم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1071.
التعاون الاقتصادي: نحو شراكة لوجيستية وتجارية
انتقلت المباحثات إلى الملف الاقتصادي، حيث أكد مدبولي على حتمية تفعيل مخرجات اللجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة المنعقدة بالقاهرة الشهر الماضي. وتضمنت الرؤية المصرية لتطوير العلاقات التنموية ما يلي:
-
تحفيز التبادل التجاري: دعوة الجانبين لمضاعفة الجهود لرفع معدلات التجارة البينية.
-
إزالة المعوقات: التزام الدولة المصرية بتذليل كافة العقبات الإجرائية أمام تدفق البضائع.
-
الربط اللوجيستي: التطلع لتدشين مسارات ربط قوية تخدم المصالح المشتركة وتسهل حركة الانتقال والتبادل.











