في قراءة تحليلية للمشهد العسكري، نقلت الإعلامية هند الضاوي عبر برنامج “حديث القاهرة” مخاوف دوائر الاستخبارات الإسرائيلية من تنامي نفوذ حزب الله. وأكدت التقارير أن الحزب لم يعد مجرد فصيل مسلح بل تحول إلى قوة عسكرية “فائقة” تتطلب من تل أبيب استعداداً غير مسبوق لسيناريو مواجهة قد تكون الأكثر دموية.
القرار في “مارالاجو”: اختبار النوايا بين السلام والتصعيد
كشفت الضاوي أن “ساعة الصفر” لأي عملية عسكرية إسرائيلية في لبنان ترتبط ارتباطاً وثيقاً باللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية هذا الشهر.
وتتمحور تساؤلات المرحلة حول:
-
عقيدة ترامب: هل يضحي الرئيس الأمريكي (رجل الصفقات والاقتصاد) باستقرار المنطقة من أجل طموحات نتنياهو العسكرية؟
-
الضوء الأخضر: هل يمنح ترامب تفويضاً لعملية “خاطفة” لعدة أيام، أم يضع خطوطاً حمراء لمنع اشتعال حرب إقليمية شاملة؟
مستقبل الصراع: عمليات جراحية أم اجتياح شامل؟
أشارت “الضاوي” إلى أن طبيعة المواجهة تظل رهينة التفاهمات الأمريكية الإسرائيلية؛ فالمشهد يتأرجح بين اغتيالات نوعية محدودة كما جرى في السابق، وبين توسع بري يطال العمق اللبناني. وفي خضم هذا الترقب، يبقى موقف الدولة اللبنانية الرسمي هو حجر الزاوية الذي قد يغير قواعد اللعبة أو يدفع بالمنطقة نحو انفجار مجهول العواقب.











