أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفاً حذراً تجاه قضية الاعتراف بإقليم “أرض الصومال” (صوماليلاند) كدولة مستقلة، مؤكداً أنه لن يسير حالياً على خطى القرار الإسرائيلي المثير للجدل.
وفي تصريحات لصحيفة “نيويورك بوست”، أجاب ترامب بـ “لا” قاطعة رداً على سؤال حول اعتراف واشنطن الفوري بالإقليم، متسائلاً بنبرته الساخرة المعتادة عما إذا كان الرأي العام يدرك حقاً ماهية هذا الكيان الأفريقي.
ورغم رفضه الاعتراف السياسي المباشر، لم يغلق ترامب الباب أمام المصالح الاستراتيجية، حيث وصف عرض الإقليم الانفصالي باستضافة ميناء عسكري أمريكي بـ “الصفقة الكبرى”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الملف برمته “يخضع للدراسة”، مشدداً على منهجه في اتخاذ “قرارات عظيمة” تثبت الأيام صحتها دائماً.
وتعكس هذه التصريحات محاولة ترامب الموازنة بين الحفاظ على وحدة الدول الحليفة وبين انتهاز الفرص الجيوسياسية التي قد تعزز النفوذ العسكري الأمريكي في منطقة القرن الأفريقي.











