أصدرت حملة الدكتور هاني سري الدين، المرشح لرئاسة حزب الوفد، بياناً شديد اللهجة اليوم السبت، أعربت فيه عن استهجانها ورفضها القاطع للتصريحات المنسوبة لأحد الأعضاء السابقين، والتي تضمنت اتهامات باطلة لشباب الوفد في محافظات الصعيد بتلقي مقابل مادي لإعلان تأييدهم لـ”سري الدين”.
افتراء وكذب لا ينال من عزة وكرامة الوفديين
وأكدت الحملة أن ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية هو “محض كذب وافتراء” لا ينال من عزة وكرامة الوفديين في الصعيد، الذين يمثلون دوماً رمزاً للإرادة الحرة والكرامة الوطنية. وشدد الدكتور هاني سري الدين على أن هدفه الرئيسي من الترشح هو “ترسيخ أخلاق العمل السياسي البناء” وتطهير بيت الأمة من حملات التشويه والإرهاب المعنوي التي تمارس ضد الأعضاء، مؤكداً أن خروج الحوار عن مساره الموضوعي القائم على البرامج والرؤى هو محاولة لتعطيل المسار الديمقراطي للوفد.
المعركة الانتخابيية تنافس شريف في سبيل المصلحة العامة
وأضاف سري الدين: “المعركة الانتخابية هي تنافس شريف في سبيل المصلحة العامة، ولا يجوز فيها التجريح في حق أي عضو أو مرشح أياً كان موقفه”، مشيراً إلى أن قوة الوفد الحقيقية تكمن في وحدته واحترام أعضائه لبعضهم البعض، لا في إثارة الانقسامات وبث الأكاذيب. وأهاب بكافة الوفديين، مؤيدين ومعارضين، ضرورة الالتزام بقيم العمل السياسي الرفيعة والابتعاد عن الاتهامات المرسلة التي لا تليق بتاريخ الوفد العريق.
واختتم سري الدين بيانه بالتأكيد على مد يده بالتقدير لكل من يسعى لمنافسة شريفة تليق بمكانة الوفد كـ”ضمير للأمة”، معرباً عن ثقته في قدرة الحزب على العودة ككيان نموذجي في السياسة المصرية من خلال التلاحم والترابط، وليس التشتت والتخوين.









