أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن محاولة فريق الدفاع الإسرائيلي اليوم في محكمة العدل الدولية إقحام مصر كشريك في جريمة الحرب في غزة هي حلقة جديدة في سلسلة أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العزيز أن السيادة المصرية على معبر رفح من الجهة المصرية فقط، وأي منع لوصول المساعدات إلى غزة إسرائيل هي المسؤول الأول والأخير عنه، مشيرا إلى أن حكومة نتانياهو دأبت على التأكيد برفضها دخول المساعدات مما يعني أن تأخر أو منع وصول المساعدات هو قرار إسرائيلي ولا دخل لمصر بذلك.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن مصر كانت أول من حذر العالم من مغبة دعم إسرائيل أو غض الطرف عن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الذي تمارسه سلطة الاحتلال، وذلك في تصريحات رسمية موثقة منذ بداية أحداث ٧ أكتوبر وما تلاها وأن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن ذلك صراحة في أكثر من مناسبة.