قال حكومة السودان في بيان نشرته عبر حساب مجلس السيادة الانتقالي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن حكومة السودان تلقت دعوة من الإيقاد لحضور قمة في العاصمة اليوغندية كمبالا بتاريخ 18 يناير 2024 لمناقشة مشكلة الصومال وما يدور في السودان.
وأعلنت حكومة السودان موقفها من دعوة الإيقاد لهذه القمة قائلة: ظللنا نتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الايقاد في الوصول الي سلام في السودان، إلا ان الإيقاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد التمرد.
وأشارت حكومة السودان إلى أن الإيقاد لم تقدم تبريراً مقنعاً لإلغاء اللقاء الذي دعت له بتاريخ 28 ديسمبر 2023، بحجة أن قائد التمرد لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية في الوقت الذي كان يقوم فيه بجولة لعدد من دول الايقاد في ذات التاريخ.
وترى حكومة السودان أن ليس هنالك مايستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة، مجددة تأكيدها بأن ما يدور في السودان هو شأن داخلي وأن استجابتها للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقها السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين.