على عكس المتعارف عليه، بأن الأخ هو من يستولى على ميراث أخته، يستضعفها ويمارس قوته الذكورية، ويستخدم جشائته الغلظة في الاستيلاء على كل شيء، انقلب الرأس على العقب، وبدلت “إيمان” صفاته الرقة والعفاف والرحمة التي تتميز بها الأنثى إلى صفات الوحش والغلظة والجحود، وراحت تستولي على ميراث شقيقها عبد الرحمن، ولم تكتف بذلك بل هددته بالقتل.
ثروة بالملايين
يقول عبد الرحمن فايز الطالب الجامعي، والذي يبلغ من العمر 22 عامًا، إن والده كان يعمل تاجرًا للملابس في منطقة الموسكي بالجمالية وسط القاهرة، ويمتلك أكثر من عقار ومحلات وشقق في محافظة الإسكندرية أي ثروة تبلغ قيمتها الملايين.
تزوج والد عبد الرحمن من ثلاث قبل وفاته في 2027، أنجب من الزوجة الأولى إيمان ومحمد، وعبد الرحمن هو الابن الوحيد من الزوجة الثانية، ولم يكن حظ الثالثة أن تنجب من أبيه.
حنية الأخ الأكبر
محستش إن أبويا مات.. بهذه الكلمات يروي عبد الرحمن قصة شقيقه محمد، الشقيق الأكبر وابن الزوجة الأولى التي أنجبت محمد وإيمان، أن شقيقه كان بمثابة الداعم له طوال الوقت، حتى أنه كان يرعاه وقت مرضه.
بحثًا عن الثروة.. الجحود يقود إيمان لمحاولات التخلص من أبيها وأشقائها
أما إيمان، ابنة الزوجة الأولى، فقد «استولت على ثروة بالملايين وحاولت قتله لمنعه من الميراث»، كما يقول عبد الرحمن.
وتابع: إيمان حاولت التخلص من والدي أكثر من مرة، وكان ما يهمها هو الميراث فقط، واستأجرت بلطجية أكثر من مرة للوقوف ضد الأب، وحاولت قتلي ذات مرة من خلال تأجير بلطجية لضربي على رأسي.
وأوضح عبد الرحمن أن إيمان شقيقته من أبيه، كانت تعمل في مجال النظافة في أحد الفندق بالقاهرة، وتزوجت زميل لها في المهنة دون علم والدها لأنه كان رافضًا لذلك، وبعد وفاة محمد الشقيق الأكبر كانت تبحث عن الميراث والعربيات فقط، واستولت على كافة النقود التي كانت متواجدة في الخزينة واستولت أيضًا على العقود وامتنعت عن إعطاء الورثة أي نقود، واستغلت أن عبدالرحمن تحت السن، وافتعلت المشاكل لاعتراضها على نصيب عبدالرحمن الشرعي، واستأجرت بلطجية لحمايتها، حسب رواية عبدالرحمن الأخ الأصغر.
واختتم عبدالرحمن حديثه قائلا: حاليًا إيمان استولت على المحلات والعقارات والأملاك التي تخص والدي، وتمنعني من الدخول إليها بسبب البلطجية، معلقًا: إيمان معندهاش مشكلة تبيع عيالها عشان الفلوس، وأنا لا أريد إلا حقي.