أكد الدكتور رضا فرحات استاذ العلوم السياسية و نائب رئيس حزب المؤتمر أن تصفية القضية الفلسطينية أمر غير مقبول تماما ومصر تتمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ورفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين وأن أي نزوح للفلسطينيين سيكون لمصر رد حاسم وفوق القانون الدولي و لن تتوانى مصر في استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، واستمرار جهود تحقيق السلام فى فلسطين والمنطقة بالكامل على أساس حل الدولتين.
أضار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدعم المصري الكامل للفلسطينيين و للقضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة إنما هو استمرار للدور المصري التاريخي الذى لم و لن تخل عن القضية.
وأكد فرحات أن حضور رئيس الوزراء لمجلس النواب جاء استجابة لأداة فاعلة من أدوات الرقابة وهى طلبات الإحاطة بشأن القضية الفلسطينية موقف تاريخي مهم ويكتب تاريخا جديدا لقضية العرب الأولى وكشف المحددات التي تعمل بها مصر بشان القضيه الفلسطينية والتي تتمثل في رؤية القيادة السياسية بتنفيذ المشروعات القومية بهذه السرعه وتجهيز ودعم الجيش المصري لمواجهة التحديات و طرح مصر منذ بداية الأزمة ضرورة التحول الفوري للمسار السياسي والوصول لحل دائم لإقامة دولة فلسطينية مشيرا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ستظل داعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه مع الحفاظ علي الأمن القومى المصرى موجها التحية لرئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، لحضوره لمجلس النواب للرد على طلبات الإحاطة الخاصة بالقضية الفلسطينية في رسالة واضحة للجميع أن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري حكومة وشعبا وقيادة.
أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بكلمة أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة الداعم لموقف لمصر تجاه القضية الفلسطينية والتأكيد على أن مصر الدولة الوحيدة التى لم يكن لها اجندة خاصة تجاه القضية الفلسطينية ، بل تضحي و ستضحي لصالح الشعب الفلسطيني و أن الجميع علي قلب رجل واحد سواء المؤيد أو المعارض لرفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية قضية عادلة وشعبية في عيون الشعب المصري وتسعى جاهدة لحلها من خلال الحوار والمفاوضات ودعم جهود استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة في إطار حل الدولتين.
وأضاف فرحات على مر العقود قدمت مصر المساعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية للفلسطينيين، وعملت أيضًا على تعزيز الوحدة الفلسطينية وتسوية الخلافات الداخلية بين الأطراف الفلسطينية المختلفة.