حالة خاصة.. وضعت صفحة مشهد ناقص نهاية تخيلية لنهاية مسلسل حالة خاصة، والتي جاء فيها نديم “طه دسوقي” ليحدث “علي” ابن أماني النجار “غادة عادل”، الذي ترك حفلته على المسرح مسرعا وراح يبكي وحده.
ويعاني “علي” من التوحد كما هو حال نديم في مسلسل حالة خاصة، لتنتهي أحداث المسلسل بصداقة علي ونديم.
نهاية جديدة لمسلسل حالة خاصة
صفحة مشهد ناقص وضعت مشهدا تخيليا لنهاية مسلسل حالة خاصة جاء فيه الآتي:
مر عام كامل منذ حفلة (علي) ومنذ ذلك الوقت أصبح علي ونديم أصدقاء مقربين ،ورغم انشغال نديم بقضايا مكتبه الذي أصبح من أشهر مكاتب المحاماة وأصبح نديم محامي ناجح له اسم كبير، إلا أن نديم يحافظ علي لقائه الأسبوعي مع (على) في مكتبة عم جميل .
كان نديم يحكي القصص لـ (علي) وهو يلاعبه السلم والثعبان، وأمامهم أكواب الشاي بلبن، وأماني تقف خلف الباب تتطلع إلى ضحكة ابنها مع نديم فيفرح قلبها وتبكي عينيها.
فجأة رن تليفون نديم ليجد رام الله تستغيث من آلام الولادة بالرغم إنها مازالت في الشهر السابع، يقوم نديم ويحاول كعادته أن يبدو هادئا رغم الخوف الواضح على ملامحه.
علي: فيه حاجة يا نديم
نديم وهو يبدو عليه التوتر ويظل ينظر يمين وشمال، تدخل أماني مسرعة وقد لاحظت علامات الخوف علي وجه نديم
أماني: مالك يا نديم
نديم: مش عارف بس رام الله كلمتني وتعبانة ولازم أروح ليها دلوقتي
أماني: طب يلا بسرعة، أنا حاوصلك
ركب الثلاثة سيارة أماني وذهبوا لأخذ رام الله إلى المستشفى، كان نديم يجلس بجانبها في الخلف، وهي تصرخ وكانت مشاعر نديم متضاربة بين الخوف الداخلي والهدوء الخارجي وحاول أن يمسك يديها ويجعلها تتنفس بهدوء كما قرأ في أحد الكتب، نفذت رام الله تعليمات نديم حتي وصلوا إلى المستشفى .
دخلت رام الله غرفة العمليات وظل نديم بالخارج خائفا مبتسما هادئا .اقترب (علي) منه
علي: انت خايف
نديم: ايوه يا علي، أنا خايف أوي علي رام الله
علي يمسك يديه: ما تخافش
وصل أصدقاء نديم عز وعبير وخالد ويوسف وظلوا بجانب صديقهم
عز: يا عم ما تخافش حتجيب واد زي القمر بس سميه عز بقي يا روح القلب عشان يبقي شبهي كده
الجميع في نفس اللحظة: لا
عز: خونة
تركهم نديم ووقف بجانب غرفة الولادة وظل قلق إلى أن وجد صوت من خلفه: ما تخافش حتقوم بالسلامة
كان صوت عمه، نظر إليه نديم بتعجب وبنفس الهدوء: ايه اللي جاب حضرتك؟
ندي: أنا يا عز، رام الله حكتلي كل حاجة وأنا واجهت بابا وحس بغلطته.
عمه: سامحني يا نديم أنا غلطت في حقك وحق والدتك ومستعد أرجع ليك فلوسك بالكامل
نديم: أنا قولت لحضرتك قبل كده إني مش عاوز أي حاجة
عمه: بس أنا عاوز يا نديم
نديم بطيبته: حضرتك لو عاوز فلوس اطمن بس علي رام الله واروح اجبلك اللي محتاجه
عمه يبتسم ويري جمال وطيبة قلبه: مش فلوس يا نديم ،أنا عاوزك تسامحني، ممكن
نديم: مش حاقدر اسامحك بسهولة بعد اللي عملته في أمي، بس ححاول أتعامل معاك عشان خاطر بنت عمي ندي
وهنا يخرج الطبيب ليبشر نديم بأن رام الله بخير وابنه كذلك
دخل نديم ليطمئن علي رام الله وابنه وقد رآه في سريره وظل نديم ينظر إليه كثيرا وقرر أن يحمله وقبل رأسه
سمع صوت رام الله: نديم
نديم يقترب منها: أنا هنا
رام الله: ابننا بخير
نديم: ايوه ،معايا وهو كويس
رام الله: شبهك
نديم: لسه صغير ومش حاقدر أقول شبهي ولا لا
تضحك رام الله: بس أنا متأكدة انه حيطلع جميل زيك
يبتسم نديم وينظر أرضا
يدخل الجميع ليهنئوا رام الله ويباركوا المولود
يقترب منه (علي) وينظر إليه
علي: ممكن أشيله
يعطي نديم الطفل ل على ،يأخذه علي ويضعه في سريره
يقترب عز ليقبل الطفل ،يمنعه (علي )
عز: ليه كده يا علي
علي: غلط انك تبوس طفل لسه مولود ،ممكن تشيله بس ما تبسهوش عشان ممكن تنقل ليه ميكروب
نديم: صح يا علي
تقترب أماني من نديم: حتسميه ايه يا نديم
يحمل نديم الطفل مرة أخري وينظر إليه: حاسميها جميل
دخول موسيقي هاني شنودة فى خلفية المشهد
كانت أماني في طريقها إلى السيارة مع (علي) للعودة إلي المنزل وفي الرصيف المقابل ياسر يحمل زجاجة خمر يسير بيها وكأن ا
لخمر قادته إلي خسارة كل ما هو جميل حتي عقله .
المشهد فكرة صديق البيدج: أنس يونس
سيناريو بيدج: مشهد ناقص