قال اللواء دكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس حزب المؤتمر إن نجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين، يؤكد دور الدولة المصرية الحيوي في المنطقة وأن حل القضية الفلسطينية يبدأ من القاهرة ولا ينكر احد دور مصر التي تعلي دائما استقرار الأمن والسلم الدوليين.
وأكد فرحات أن الدولة المصرية ستظل الداعم و المساند الأول للقضية الفلسطينية من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مشيراً إلى أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ثابتا و راسخا منذ أحداث عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، لافتا إلى أن هذا الموقف الحاسم تجاه رفض المخطط الذي يستهدف التهجير القسري للفلسطينيين ودفعهم نحو دول الجوار، والاعتداء غير المبرر من الجانب الإسرائيلي كان له دورا فاعلا في منع تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار استاذ العلوم السياسيه إلي أن مصر كانت أولى الدول تحركا على المستوى الدولي والإقليمي بشأن هذه الأزمة، وكان ذلك من خلال عقد قمة القاهرة للسلام، حيث نجحت في إعادة القضية على طاولة المجتمع الدولي، والنظر إليها بشكل مختلف، وتصحيح الأكاذيب التي روجها الإعلام الإسرائيلي مشددا علي ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره في حفظ السلام وتحقيق العدالة وإدانة الاعتداءات الغاشمة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء في قطاع غزة.