أكدت مؤسسة “ماعت” في تقرير لها اليوم، أن مشروع رأس الحكمة يعد الصفقة الاستثمارية الكبرى، وبداية تصحيح المسار للاقتصاد المصري.
وأوضحت مؤسسة ماعت أن تنمية الساحل الشمالي خطوة بداية نحو الجمهورية الجديدة، حيث يعمل المشروع على تحويل مصر إلى دولة تعمل في إطار مخطط متكامل يهدف لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال تهيئة مناخ استثماري جاذب للمستثمرين.
وأكدت مؤسسة ماعت أن صفقة رأس الحكمة تأتي في توقيت مهم للغاية، في ظل تضخم تعاني منه الدولة، ومساعيها للقضاء على السوق الموازية للعملة الصعبة، وهو الوقت الذي راهن فيه البعض على إمكانية نجاح مصر في تحقيق اختراق للضغوط الاقتصادية العالمية والتي انعكست بدورها على الاقتصاد المصري.
وأشارت مؤسسة ماعت إلى أن صفقة رأس الحكمة ستساهم في دعم مركز العملة الأجنبية لدى البنك المركزي الذي يستطيع مع توافر مبالغ ضخمة في الاحتياطي النقدي.