تقدم النائب عبد المنعم امام – رئيس حزب العدل وامين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، بطلب إحاطة لوزير التنمية المحلية حول وقائع الاهمال والأزمات المتكررة في محافظة الاسكندرية .
مؤكدا معاناة الإسكندرية واهلها من أزمات متفشية لا علاج لها سوى بتغيير سياسات إدارة المحافظة وتولية من يصلح للإدارة وفقا للمعايير المتبعة وليس من له حظوة أو واسطة.
وشدد رئيس حزب العدل – فى بيان صحفى أعلنه حول طلب الإحاطة – ” بلغ الفشل أن أغلب شوارع المحافظة تعاني من تكسير شبه مستمر رغم تكرار إنفاق مليارات عديدة بدعوى التطوير وإعادة الشئ لأصله ويظل المواطن يعاني في كافة أحياء المحافظة “.
اضافة لشبكات صرف متهالكة، رغم إنفاق مليارات عديدة على تطويرها وصيانتها ولكن لازالت أزمات الصرف مستمرة من أقصى شرق المدينة طوسون وأبو قير حتى العجمي والعامرية في أقصى غربها، وزاد عليها إقامة محطة لرفع وصرف الأمطار المهدرة طوال عشرات السنوات في قلب حديقة ميدان فيكتور عمانويل بسموحة أرقى مناطق الإسكندرية لتزداد معاناة المواطنين.
أما الأسواق العشوائية فحدث ولا حرج فتمتاز العاصمة الثانية بوجود عدد من الأسواق – الثابتة بعد أن كانت عشوائية – في كل حي من أحيائها ومنها ما تم إنفاق مئات الملايين لتطويرها مثل سوق محطة مصر والذي افتتحه رئيس الوزراء مؤخراً بعد تطويره ولا زال السوق العشوائي قائما في الشارع الملاصق للمبني المطور!
ناهينا عن افتراش الباعة الجائلين لعموم شوارع المحافظة وميادينها الرئيسية دون رادع، حتى أنهم أصبحوا يتركون (الفرش على الأسفلت) دون إزالته ليلا، وكأنهم قد اطمأنوا لعدم قيام الأجهزة المعنية بأي تهديد لبضاعتهم المتروكة في الشارع!
واضاف النائب عبد المنعم امام ، علاوة على وجود عشرات المواقف العشوائية الميكروباصات والتونايات والتكاتك وأغلبها دون رقيب أو حسيب وتحولت لمواقف ثابته أيضاً، وبعضها سيارات بدون لوحات أو تكاتك دون أية أوراق رسمية نهائياً ودون أي التزام بتسعيرة الأجرة ومن يعترض من المواطنيين عليه مواجهة سائقىدي التوكتوك أو المركبات غير المرخصة.
وشدد رئيس حزب العدل على سوء حالة النظافة في غالبية شوارع المحافظة، فأكوام القمامة تزكم الأنوف في أغلب الأحياء وأصبحت الخرابات (المقلب الطبيعي) هي الملاذ الآمن للمواطن بدلا من إلقائها أمام المنازل، وهو ما يسبب انتشار الحشرات والزواحف والقوارض.
للأسف الإسكندرية تحتاج لمن يحافظ عليها على أن يتبعه مرؤسين مؤهلين للعمل بالإدارة المحلية ، تحتاج لكفاءات حقيقية، تعمل بلا كلل للقضاء على المعاناة المستمرة لسكان عروس البحر الأبيض المتوسط.