أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة رفضه فكرة حل الأحزاب السياسية التي فشلت في تكوين ممثلين لها في البرلمان، واصفًا تلك الدعوات بأنها “غير قانونية وغير دستورية”.
وأضاف عبد العزيز بأن حل تلك الأحزاب ليس هو السبيل إلى تعزيز وتنمية الحياة السياسية والحزبية في مصر، بل إن له تأثيرات سلبية ستؤدي إلى إضعاف الحياة الحزبية وعزوف البعض عن المشاركة في الحياة السياسية بشكل عام.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هناك العديد من البدائل، من أهمها التحرك على ملف “الائتلافات والاندماجات الطوعية” بين الأحزاب المتشابهة في الرؤى وتعزيز ذلك وتيسيير إجراءاته من أجل تقوية العمل الحزبي في مصر.
وشدد عبد العزيز بأن هناك نشاط ملحوظ للكثير من الأحزاب، سواء خلال أزمة غزة أو خلال الحملات الانتخابية الحالية، ولكن لا يزال هناك الكثير على الأحزاب السياسية تقديمه من أجل تقديم أوراق اعتمادها للشارع المصري بشكل عام وللبيئة السياسية بشكل خاص.
ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة كلا من الأحزاب السياسية من جهة، واللجان والجهات الحكومية ذات الصلة من جهة أخرى، إلا ضرورة تقريب وجهات النظر وسماع صوت الأحزاب واحتياجاتها، التي تم عرض الكثير منها والتوافق عليه في الحوار الوطني، والانطلاق مما تم تقديمه فورا من أجل أن نرى مشهدًا انتخابيًا مختلفًا في الاستحقاقات الانتخابية القادمة وفي مقدمتها الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الشيوخ وكذلك الاستحقاق الانتخابي الخاص بالمحليات.