أكد الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أهمية انعقاد مؤتمر “البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات”، لمناقشة المشروعات والمبادرات المتعلقة بتعزيز التعاون بين دول مجموعة البريكس والقارة السمراء.
وقال الطنطاوي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن تكتل البريكس يسعي لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الأزمة الأقتصادية العالمية، فضلاً عن تعزيز التعاون وتضخيم نفوذهم العالمي، موضحًا أن التكتل يجمع دول ذو ثقل اقتصادي.
وأضاف عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أن الكلية حرصت على إقامة مؤتمر السنوي عن “ البريكس”، من أجل تعزيز التعاون بين دول مجموعة البريكس والقارة الأفريقية من أجل تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات، كما يسلط المؤتمر الضوء على أهمية دور مصر المحوري في الانضمام للتكتل الدولي الصاعد بقوة؛ لافتًا إلى أن انضمام مصر لتجمع دول البريكس يمثل رئة جديدة للاقتصاد المصري وللاقتصاديات العربية وخطوة تحقق مصالح جميع الدول الأعضاء في ظروف اقتصادية عالمية صعبة.
وشدد طنطاوي على أهمية الوجود المصري وسط تكتلات تحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات.
مؤتمر البريكس وأفريقيا
و افتتحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، اليوم الأحد، مؤتمرها السنوي تحت عنوان “البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات” المقرر استمراره حتى غدا الاثنين بتاريخ 27 مايو الموافق 2024، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم أفريقيا.
حضر الجلسة الافتتاحية، الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد مقرر المؤتمر، والنائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.