تحدث اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية “بكين”.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن زيارة الرئيس السيسي إلى الصين تأتي بالتزامن مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة تُعد حدثا استراتيجيا هاما في مسار العلاقات المصرية- الصينية.
وأكد فرحات أن زيارة الرئيس السيسي تعزز من دور البلدين في المنطقة، وتعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين التي شهدت تطورا متسارعا على كافة المستويات، وتعزز من فرص التعاون المشترك وهو ما يؤكد الأهمية المتزايدة للتعاون بين القاهرة وبكين في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن مشاركة الرئيس السيسي في النسخة العاشرة من المنتدى الصينى العربى مهمة خاصة في ظل التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وستساهم في تعميق التوافق بين الصين والدول العربية بشأن هذه التحديات من خلال موقف مشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، حيث تسعى مصر إلى تعزيز الدعم الصيني لمواقفها السياسية في القضايا الإقليمية والدولية بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي والتي سيكون لها تأثير كبير في دعم المواقف المصرية في القضايا الهامة، مثل القضية الفلسطينية، والتي تعد أحد المحاور الرئيسية للسياسة الخارجية المصرية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: تظل القضية الفلسطينية من أبرز القضايا التي تتطلب تنسيقاً دولياً لحلها و زيارة الرئيس السيسي إلى الصين فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في هذا الشأن لافتا إلى أن الصين تدعم حقوق الشعب الفلسطيني كما أن التعاون المصري الصيني يدفع الجهود الدولية نحو إيجاد حل عادل وشامل لهذه القضية ومنحها ثقلاً إضافياً في المفاوضات الدولية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر تعد الصين واحدة من أكبر الاقتصادات العالمية، و شريكاً استراتيجياً لمصر، التي تسعى بدورها إلى تنويع اقتصادها من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية لافتا إلي مصر والصين يتمتعان بشراكة اقتصادية ممتدة على مدار عقود طويلة عززتها زيارات المسئولين من كلا البلدين وحركة التبادل التجاري التي تشهد نموا متواصلا و ملائما لقوة اقتصاد البلدين كما أن مصر تلعب دوراً محورياً في حركة الاقتصاد العالمي كونها بوابة إلى الأسواق الأفريقية، مما يعزز من أهمية التعاون العربي الصيني في تحقيق التنمية المستدامة