أشاد المشاركون في جلسات الحوار الوطني المتخصصة أمس، لمناقشة ملف الحبس الاحتياطي، بجهود شباب البرنامج الرئاسي والأكاديمية الوطنية للتدريب، أعضاء الأمانة الفنية للحوار الوطني المبذولة للخروج بالمشهد اللائق والمشرف لجلسات الحوار.
ووجه المشاركون في جلسات الحوار الوطني، التحية والشكر والتقدير لـ هؤلاء الشباب أعضاء الأمانة الفنية للحوار، مؤكدين أنهم عماد الحاضر وبناة المستقبل، مشيرين إلى أن هؤلاء الشباب القائمين بالعمل خلف الكواليس في تنظيم اليوم والإعداد الفني وتجهيز الدعوات للسادة الحضور، تحت قيادة مجلس أمناء الحوار الوطني، للعمل سويًا للخروج بالمشهد اللائق والمشرف لجلسات الحوار الوطني.
من جانبه قال كريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسي، مشيدًا بشباب الأمانة الفنية للحوار الوطني: في الكواليس، حيث لا تصل الأضواء، ولا تُسمع التصفيقات، هناك جنود مجهولون يعملون بصمت وإخلاص، يُنسجون سيمفونية تاريخية لدعم وتطوير الدولة. شباب البرنامج الرئاسي، شموع تضيء دروب المستقبل، يُثبتون كل يوم أن الاستثمار في الإنسان هو أثمن ما نملك.
وأضاف “السقا”: “يتسلل هؤلاء الشباب كشعاع من الأمل من بين ثنايا الماضي المُعَتَم، وهم مُفعَمٌون بالعزيمة، مُتسلحون بالعلم والمعرفة، يُناضلون من أجل غدٍ أفضل ..يُقدمون خبراتهم وطاقاتهم دون انتظار لِشُكْرٍ أو جزاء، سوى شعورهم بالمسؤولية تجاه وطنهم وشعبهم. يثبتون بذلك ان الشباب هم بناة الحاضر وصانعو المستقبل، فيُشعلون مصابيح الأمل في قلوبنا “.
وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي قائلًا: “فما يُقدمه هؤلاء الشباب هو بمثابة ملحمة وطنية حقيقية، تُسطر بِمِدادٍ من العرق والدموع، تُرسم بِأصابعٍ مُتعبة، تُبنى بِحجارةٍ من الإيمان والعزيمة ..فلنُكرم هؤلاء الجنود المجهولين، ونُشيد بِإنجازاتهم، ونُشجعهم على المُضيّ قدمًا في مسيرتهم، وندعو ان يتم التوسع في هذا البرنامج وبرامج أخرى تستثمر في الشباب كسبيل لمستقبل افضل لوطننا الغالي”.