أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن حملة “إيد واحدة” هي مبادرة إنسانية مثمنة ومقدرة فهي تجسد بأبهى صورها روح التضامن والتكافل الاجتماعي من خلال تقديم دعم تنموي شامل لمليون ونصف أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، خاصةأنها تأتي بالتعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالإضافة إلى مؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري وصندوق تحيا مصر، وهي مؤسسات وطنية حازت سابقًا على ثناء وثقة المصريين>
وأوضحت أن الحملة لن تقتصر على تقديم الدعم الغذائي فقط، بل ستعزز أيضاً قيم التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع المصري، إذ تعتبر مثالاً حيّاً على كيفية تكاتف الجهود مؤسسات الدولة المصرية مع منظمات المجتمع الأهلي والمدني من أجل تحسين الظروف المعيشية للأسر التي تواجه صعوبات، مما يعكس الروح الحقيقية للتعاون والتكافل الاجتماعي، لافتة إلى أنها تظهر التزاماً عميقاً بمبادئ الإنسانية والتضامن.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليومـ أن الحملة بمثابة شريان حياة جديد نابض لأهلنا في قرى ونجوع مصر من الأسر الأكثر احتياجًا، لدعمهم والتخفيف من معاناتهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، فهي لن تقتصر على تقديم الدعم الغذائي فقط، بل ستعزز أيضاً قيم التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع المصري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الكثيرون، وإن توزيع الكراتين الغذائية بشكل مستمر طوال مدة الحملة يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها، مما يعزز من فعالية الحملة ويعكس التزام الجهات المنظمة بتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة.
وأشادت عضو خارجية النواب بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مؤكدة أنه أثبت جدارته وقدرته على التنسيق الفعال بين مختلف المؤسسات لتحقيق أهداف الحملة بفعالية وكفاءة، لافتة الى إن التنسيق والتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري وصندوق تحيا مصر، يمثلان نموذجاً فريداً في العمل الجماعي، حيث تسهم كل جهة بدورها في تحقيق الهدف الأسمى للحملة، لافتة إلى أنه من خلال توفير الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، تسعى حملة “إيد واحدة” إلى تخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل هذه الأسر.
وأردفت أن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري مثمنة ومقدرة من المصريين وكافة طوائف المجتمع، فهذه الحملة ليست فقط دعمًا غذائيًا، بل هي رسالة أمل وتفاؤل للأسر المحتاجة، تؤكد أن هناك من يقف بجانبهم ويسعى لتحسين حياتهم، في وقت يحتاج فيه المجتمع المصري إلى مثل هذه المبادرات التضامنية، التي تعزز من روح التعاون والوحدة بين أفراد المجتمع.