أكد الإعلامي أحمد البيلي، أن هناك حلقة مفقودة بين ما تقوم به الدولة من مجهودات وبين الخدمات التي تقدم للمواطن، ضاربا مثلا بميزانية وزارة الصحة التي وصلت إلي ما يزيد عن 450 مليار جنيه، بما يعني زيادتها بثلاثة أضعاف، علاوة على زيادة عدد المستشفيات إلى 660، بما لا يدع مجالا للشك أن هناك اهتمامًا من الدولة بقطاع الصحة.
وتابع في برنامجه كلمتين في دقيقتين على قناة الحدث اليوم:” رغم هذا يذهب المواطن للمستشفى التي اهتمت الدولة ببنائها وفقًا لأحدث النظم ومدتها بأحدث الأجهزة ليجد الفني المسئول يقول له :” مفيش أشعة الجهاز مش شغال”، فيضطر المريض لعملها بالخارج، وهنا لا يرى أي إنجازات للدولة ويصب كل تفكيره في أنه لم يتمكن من عمل أشعة في المستشفي، قائلا: “نحن نعيش أزمة ضمير”.
وأضاف أن الدولة اهتمت اهتمامًا بالغًا بقرارات العلاج على نفقة الدولة التي استفاد منها ملايين المرضى، على عكس ما كان يحدث في الماضي عندما كان يلجأ المرضى للنواب للحصول على قرار العلاج عى نفقة الدولة أما الآن فكل الخطوات تتم بشكل مميكن وتلقائي، لافتًا إلى أن آخر تقرير صدر عن وزارة الصحة أكد أن هناك 850 ألف قرار علاج على نفقة الدولة استفادو خلال الفترة الأخيرة بتكلفة حوالي 6 مليون جنيه.
وأكد أن هذا يقول: إن الدولة وفرت المستشفى والأجهزة والمساهمة المالية ، لكن تظل أزمة الضمير التي يتعرض لها بعض من يتعاملون مع تلك المستشفيات ، قائلا: “عندنا أزمة ضمير ولو كل واحد اتقى ربنا في شغله وراعى مصالح الناس الوضع هيتغير كتير.. المشكلة في أزمة الضمير .. هنحلها إمته .. الله أعلم”.