لا تزال قصة زواج الراحل الفنان محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي محل جدل قائم، خاصة فيما يتعلق بـ الحالة الاجتماعية للأخيرة بعد وفاة الفنان الراحل.
ففي الوقت الذي يؤكد فيه محامو بوسي شلبي استمرار الزواج حتى وفاته، يصر محامي ورثة الفنان على وقوع الطلاق قبل سنوات طويلة من الرحيل.
محامية بوسي شلبي تنفي ادعاءات الطلاق
قالت هايدي الفضالي، محامية بوسي شلبي، في مداخلة تلفزيونية إنها فوجئت بتصريحات محامي ورثة الفنان بشأن صدور قرار من النيابة بتغيير الحالة الاجتماعية لموكلتها من “أرملة” إلى “مطلقة”.
ونفت الفضالي هذا الادعاء جملة وتفصيلاً، معتبرة إياه تحريفًا لقرارات النيابة العامة.
وأكدت الفضالي أنها قدمت شكوى رسمية إلى نقابة المحامين ضد محامي ورثة الفنان، متهمة إياه بنشر أخبار كاذبة ومخالفة لقواعد المهنة. وأضافت أن التحقيقات أثبتت أن الفنان الراحل جدد بطاقة الرقم القومي الخاصة به بنفسه قبل وفاته بفترة قصيرة، ما يؤكد استمرار الزواج لمدة 20 عامًا. كما أكدت أن النيابة استجوبت شهودًا، من بينهم داليا ابنة شقيقة الفنان الراحل، الذين أكدوا استمرار الزواج.
وشددت الفضالي على أنه لا يوجد نزاع حول أموال أو ميراث، وأن الفنان محمود عبد العزيز قام بتوزيع تركته على جميع الأطراف قبل وفاته.
هالة صدقي تدلي بشهادتها
دخلت الفنانة هالة صدقي على خط الأزمة، مؤكدة في مداخلة تلفزيونية أنها تشهد شهادة حق أمام الله بأن زواج بوسي شلبي من محمود عبد العزيز استمر حتى وفاته. وأضافت صدقي أنها كانت “شاهدة على استمرار زواج الطرفين طوال 20 عامًا كانا يعيشان فيها بنفس المنزل”، معربة عن اعتقادها بأن أبناء الفنان تم إيهامهم بأمور غير صحيحة.
تصريحات محامي الأسرة محل الخلاف
في المقابل، أكد أحمد الطنطاوي، محامي أسرة محمود عبد العزيز، أن النيابة حفظت المحضر الخاص بتزوير بوسي شلبي لبياناتها، لكنه قال إن قرار النيابة تضمن نصًا يطلب من مصلحة الأحوال المدنية تعديل حالتها الاجتماعية من “أرملة” إلى “مطلقة”، لثبوت وقوع الطلاق عام 1998. وهو ما ترفضه محامية بوسي شلبي، مؤكدة عدم وجود هذا النص ضمن القرار الرسمي.
وبذلك، تستمر القضية في دائرة النفي والإثبات، مع تضارب التصريحات بين الطرفين، مما يزيد من غموض الأمر حول زواج وطلاق النجم الراحل.