قال أحمد الشرقاوي، أمين حزب الجبهة الوطنية بالغربية، إن القمة المصرية الأوروبية الأولى في بروكسل هي نقطة تحول محورية في العلاقات، وتثبت أن الدبلوماسية المصرية تتحرك بثقة لترسيخ دور مصر كقوة إقليمية فاعلة وشريك موثوق لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وأوضح الشرقاوي أن القمة دليل على نجاح القيادة المصرية، برئاسة الرئيس السيسي، في تحويل التحديات إلى فرص بفضل انتهاج سياسة خارجية متوازنة قائمة على المنفعة المتبادلة والانفتاح الاقتصادي. وأشار إلى أن حضور الرئيس يمثل إشارة واضحة لسعي مصر بثقة نحو بناء تحالفات اقتصادية كبرى مع شركائها الأوروبيين.
كما نوّه إلى أن المنتدى الاقتصادي المصاحب للقمة يفتح مجالاً واسعًا لتدفق الاستثمارات الأوروبية، تحديداً في قطاعات الطاقة النظيفة، الهيدروجين الأخضر، والبنية التحتية، مما يعزز دور مصر كمركز رئيسي للطاقة والتجارة والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي الختام، أكد الشرقاوي أن الاتحاد الأوروبي أدرك أن استقرار المنطقة يعتمد على القاهرة، وأن دعم الاقتصاد المصري هو استثمار مباشر في أمن حوض المتوسط. واصفاً القمة بأنها ثمرة جهود دبلوماسية واقتصادية مكثفة، وتمثل خطوة متقدمة نحو شراكة متوازنة تعود بالازدهار على الطرفين.