في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الأخضر، أعلنت مؤسسة إكرام للتنمية والأعمال الخيرية عن اختتام المرحلة الأولى من مشروع زراعة الزيتون بمزرعة الوقف الخيري التابعة للمؤسسة بالفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، وذلك بزراعة 70 ألف شجرة زيتون على مساحة 100 فدان.
جاء ذلك خلال احتفال كبير نظمته المؤسسة بموقع المزرعة، بحضور مئات من المتبرعين والداعمين لأنشطة المؤسسة، إلى جانب الدكتور إسلام أمين مؤسس المؤسسة، والدكتور كارم الفقي رئيس مجلس الأمناء، والسادة أعضاء مجلس الأمناء، وعدد من القيادات المحلية والمزارعين وأهالي المنطقة.
وخلال كلمته في الحفل، أعرب الدكتور إسلام أمين عن فخره بما تحقق من إنجازات في مشروع الوقف الخيري، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد نموذجًا عمليًا لدمج العمل الخيري بالاستثمار الإنتاجي المستدام، مشيرًا إلى أن الزراعة ليست مجرد نشاط اقتصادي بل هي رسالة تنموية وإنسانية تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل ودعم الأمن الغذائي في المناطق الواعدة.
من جانبه، أشاد الدكتور كارم الفقي رئيس مجلس أمناء المؤسسة بجهود القائمين على المشروع، مؤكدًا أن ما تحقق يمثل خطوة أولى نحو تحقيق رؤية المؤسسة في زراعة 700 ألف شجرة زيتون على مساحة إجمالية قدرها 1000 فدان خلال المراحل المقبلة، بما يرسخ مفهوم الوقف الإنتاجي القائم على استدامة العطاء وتنمية الموارد.
وتقدّم الحاضرون بالشكر والتقدير إلى الأستاذ بلال عصام مدير مزرعة الفرافرة، والمهندس محمد رضا مسئول قطاع الزيتون بالمؤسسة، على جهودهما المتميزة في تنفيذ المشروع والإشراف على مراحل الزراعة والإدارة الفنية.
ويأتي مشروع زراعة الزيتون بمزرعة الوقف الخيري ضمن استراتيجية مؤسسة إكرام الهادفة إلى تحقيق تنمية زراعية مستدامة، تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل وتحقيق التكامل بين العمل الأهلي والعمل الإنتاجي بما يخدم أهداف رؤية مصر 2030.
واختتم الاحتفال بتكريم عدد من المتبرعين والعاملين المساهمين في نجاح المرحلة الأولى، والتأكيد على أن مؤسسة إكرام ستواصل جهودها لتوسيع نطاق المشروع وزيادة الرقعة الزراعية، وصولًا إلى تحقيق هدفها بزراعة 700 ألف شجرة زيتون خلال الأعوام القادمة.










