كشفت تقارير صحفية أن إدارة نادي ليفربول الإنجليزي قد منحت المدرب الهولندي آرني سلوت مهلة حتى شهر يناير المقبل لتحسين نتائج الفريق.
يأتي هذا القرار في أعقاب الهزيمة القاسية والمُدمرة التي تلقاها “الريدز” على أرضهم في “آنفيلد” أمام نوتينغهام فورست بنتيجة 3-0، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم 2025-2026.
وأشارت صحيفة “أتلتيك” الإنجليزية إلى أنه في حال استمرار تدهور الأداء والنتائج خلال الأسابيع القادمة، فإن وضع سلوت سيكون معرضًا للخطر الشديد، وسيتم إعادة تقييم منصبه بحلول شهر يناير.
تراجع حاد وأداء مخيب للآمال
تتزايد الضغوط بشكل كبير على سلوت بعد الخسارة الثقيلة أمام نوتينغهام، والتي وُصفت بأنها واحدة من أسوأ مباريات الفريق هذا الموسم. وواصل حامل اللقب، ليفربول، سلسلة نتائجه السلبية بخسارته السادسة في آخر سبع مباريات في الدوري الممتاز.
وقد عبر المحلل الإنجليزي مارتن كيون عن قلقه، مؤكدًا أن الفريق “يسير إلى الخلف” على الرغم من الميزانية الضخمة التي أُبرمت خلال فترة الانتقالات الصيفية. فقد أنفق سلوت ما يزيد عن 450 مليون جنيه إسترليني، وتعاقد مع أسماء كبيرة مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك، إلا أن النتائج لم تعكس حجم هذه الاستثمارات. ونتيجة لذلك، بدأت الجماهير تطالب برحيل المدرب.
وضع ليفربول في جدول الترتيب
يتواجد فريق ليفربول حاليًا في المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، حيث جمع 18 نقطة من 6 انتصارات و6 هزائم. وسجل الفريق 18 هدفًا بينما تلقت شباكه 20 هدفًا.
على الجانب الآخر، يتصدر نادي أرسنال جدول الترتيب قبل انطلاق الجولة 12 برصيد 26 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه تشيلسي.








