أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان رسمي، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الميدانية المتلاحقة والاشتباكات العنيفة التي تشهدها منطقة الشمال السوري، لاسيما في محافظة حلب، محذرة من مغبة أعمال العنف وترويع المدنيين التي تنذر بتداعيات كارثية على الاستقرار الإقليمي.
وشددت الخارجية المصرية على أن الانزلاق نحو مزيد من التصعيد العسكري يضع المنطقة أمام سيناريوهات خطيرة، داعية كافة الأطراف إلى ضبط النفس، وتغليب مسارات التهدئة، والاحتكام إلى لغة الحوار لقطع الطريق أمام اتساع رقعة الصراع.
وفي رؤيتها لمستقبل الصراع، أكدت القاهرة أن استدامة الاستقرار في سوريا لن تتحقق عبر المواجهات المسلحة، بل تظل مرهونة بتبني عملية سياسية شاملة وجادة، تقوم على التفاوض وتضمن مراعاة حقوق ومصالح كافة مكونات الشعب السوري، بما يحفظ وحدة الدولة وسيادتها الوطنية.











