انتقد حزب الإصلاح والنهضة برئاسة هشام عبد العزيز ما جاء في بيان الحركة المدنية والإدعاء بأن مصر تكتفي بالمناشدات، دون تنفيذ تحركات ملموسة بشأن القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة.
تحركات دبلوماسية وإنسانية برعاية مصرية
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة في بيان له منذ قليل، أن مصر لا تكتفي بالمناشدات، بل العكس هو الصحيح، سواء على مستوى الإغاثة الإنسانية أو التحركات الدبلوماسية والاستخباراتية، والدلائل على ذلك كثيرة سواء في الهدن الإنسانية السابقة أو في المفاوضات الجارية الآن برعاية مصرية واضحة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الموقف المصري من التهجير وتذويب القضية واضح وأن مصر تدفع ثمن ذلك الموقف التاريخي بأشكال متعددة.
موقف مصر واضح لا لبس فيه
وأوضح عبد العزيز أن تصريحات المسئولين المصريين واضحة بأن مصر مستعدة لكافة السيناريوهات المتوقعة، واصفًا ذلك بـ “الموقف الواضح الذي لا لبس فيه” وهو يؤكد بأن مصر جاهزة لاتخاذ ما تراه مناسبًا ليس فقط بالمناشدات ولكن بكافة الصور التي تراها القيادة السياسية ملائمة، سواء كانت بضغوطات تمارسها مصر على الأطراف المختلفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو باتخاذ مواقف واضحة، مذكرًا من يدعون اكتفاء مصر بالمناشدات بأنه قد تم رفض التواصل مع رئيس الحكومة نتنياهو من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة.
حرص وحكمة وفعل سريع
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن تطورات الوضع في غزة مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية في عدوانها على المدنيين العزل وتوسيع دائرة الاستهداف بالاجتياح البري لرفح الفلسطينية هو وضع دقيق وحساس وشديد الخطورة ينبغي التعامل معه بمزيج من “الحرص والحكمة” من جهة، و”الحزم والفعل السريع” من جهة أخرى، وهو ما يتميز به أداء الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية أحداث 7 أكتوبر.
تصرفات غير مدروسة لا تخدم القضية الفلسطينية
صرح هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن دعوات بعض القوى السياسية إلى ما أسماه بـ “التصرفات غير المدروسة” لن يخدم القضية الفلسطينية ولن يمنع الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار في عدوانها، بل قد يعقد المشهد، داعيًا كافة القوى السياسية إلى توخي الحذر والتعامل بحكمة والنظر إلى ما آلت المطالبات المختلفة بعين رجل الدولة.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن استغلال البعض للظرف التاريخي الاستثنائي ومدى الضغط الممارس على مصر اقتصاديا وسياسيا من عدة أطراف دولية وإقليمية لتصفية حسابات سياسية أو استثمار ذلك الوضع لمكاسب سياسية ضيقة لا يمكن وصفه إلا في إطار الخيانة أو على أقل تقدير يمثل مراهقة سياسية وغياب لفهم طبيعة العلاقات الدولية وكيفية النظر إليها من منظور رجل الدولة وليس من المنظور الضيق لنيل المكاسب السياسية الآنية.
لمتابعة آخر الأخبار زورونا عبر منصاتنا
موقع الصورة الحقيقية اضغط هنــــا
فيسبوك الصورة الحقيقية اضغط هنـــــا
تويتر الصورة الحقيقية اضغط هنـــــــــــــا
يوتيوب الصورة الحقيقية اضغط هنـــــــا