أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن تأسيس اتحاد القبائل العربية في سيناء نقطة انطلاق لمستقبل مزدهر ومنعم بالعطاء والتنمية في سيناء الحبيبة، التي عانت من ويلات الحرب سنوات عدة، إلا أنها نجحت في أن تلفظ المحتلين، وتسحق الإرهابيين وقوى الشر بنصر عظيم، تحت قيادة رشيدة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت “حارص” في تصريحات لها اليوم، أنه قد باتت تنمية سيناء خطوة حيوية وهامة بعد القضاء على الإرهاب، لذا جاء تأسيس اتحاد القبائل العربية ليكون ركيزة أساسية لتوحيد الصفوف خلف القيادة السياسية الرشيدة والسير جنبا إلى جنب في مسيرة البناء والتنمية والإعمار، حيث سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء بالتعاون مع السلطات الأمنية ومكافحة الإرهاب، كما ستلعب دورًا مهمًا في دعم جهود التنمية من خلال التعاون مع الحكومة في مختلف المجالات كالتعليم والصحة والبنية التحتية.
وثمنت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تسمية أولى مشروعات الاتحاد باسم مدينة السيسي، وهو ما يعكس حب واحترام وتقدير من قبائل وأبناء سيناء للقائد الذي حرر أرض الفيروز من أهل الشر وقضى على الإرهاب، فهي لمسة وفاء وعرفان للرئيس السيسي، وتأكيد على التفاف المصريين حول قائدهم لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، وبناء دولتهم الحديثة المتقدمة.
وأشارت إلى أن الاتحاد سيساهم في جذب الاستثمارات إلى سيناء، مما سيساعد في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في شمال وجنوب سيناء، بالإضافة إلى ذلك، فإن إنشاء الاتحاد من شأنه أن يعطي الأولوية لتعزيز التواصل بين سيناء وبقية المناطق بمصر، موضحًا أن تسمية الرئيس السيسي على اسم إحدى مدن سيناء الجديدة يحمل رسالة تقدير للطفرة التنموية التي أحدثتها.