الانتخابات الرئاسية.. استمراراً للقاءات والمؤتمرات الجماهيرية والشعبية الحاشدة والمبادرات المتنوعة التي يعقدها المهندس ياسر عمر عضو هيئة مكتب الحملة الرئاسية للمرشح عبد الفتاح السيسي بمراكز وقري ومدن محافظة أسيوط لدعم المرشح عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024..أعرب المهندس ياسر عمر عن سعادته البالغة بوجوده وسط أهاليه من مركز منفلوط من الأعيان والقيادات الطبيعية والعمد والشخصيات العامة ورموز المجتمع المنفلوطي بعزبة الصقور التابعة لمدينة منفلوط.
واستعرض ياسر عمر خلال فعاليات المؤتمر إنجازات الدولة خلال الفترة السابقة، مضيفا أن مصر قادرة علي صياغة الحاضر وصناعة المستقبل وزراعة الأمل وإقرار السلام والإستقرار والعمل معاً من أجل هدف واحد هو استكمال مسيرة البناء والتنمية ومواصلة السير بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة واستعادة الهوية المصرية وتحقيق الأمن والأمان والريادة الإقليمية الدولية في المنطقة بفضل حكمة القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي رغم كل الضغوط التي تتعرض لها الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الشعبي للحملة الرسمية بديوان ربيع رشوان بعزبة الصقور مركز منفلوط بحضور الدكتور شحاتة غريب عضو هيئة مكتب الحملة الرسمية بأسيوط والنائب حسام حلمي ماضي عضو مجلس النواب والنائب الدكتور علي مهران عضو مجلس الشيوخ والنائب مصطفى كحيلي عضو مجلس الشيوخ والشيخ احمد عبدالعظيم امين بيت العائلة بمنلفوط والقمص ميخائيل سليمان أمين مساعد بيت العائلة مركز منفلوط “وعدد كبير من رموز وعائلات مركز منفلوط والمشايخ والأعيان والعمد والقيادات الشعبية.
وأشار ياسر عمر إلى أن المشروعات التنموية والقومية التي تنفذ بمركز منفلوط من حياة كريمة ومحور منفلوط أبنوب الذي يربط الطريق الصحراوي الشرقي بالغربي وكذالك التوسعات بالمنطقة الجغرافية البترولية بقرية جحدم وأن هناك مشروعات بترولية مستقبلية بهذه المنطقة وأزدواج الطريق الزراعي أسيوط منفلوط القوصية ديروط والكباري العلوية المعتمدة لمراكز منفلوط والقوصية وديروط وأن هذه المشروعات القومية التي يتم تنفيذها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعم الهوية الوطنية وأن الرئيس السيسي حريص علي تثبيت مؤسسات الدولة الوطنية وأن ما يحدث الآن في مصر هو مشروع تنموي ضخم لايجوز اختزاله في صغائر الأمور ففكرة مشروع المحور تعكس تحولا ثقافياً وتغيرا في علاقة المواطن بالدولة والمجتمع و تساعد علي خروج أهل الريف خارج حدودهم إلى معرفة حدود الأقليم المصري وأن مايحدث في مصر منذ 2014 هو بعد فلسفي لتحقيق الهوية الوطنية.
وأضاف ياسر عمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي متمسك بالمشروع الوطني للدولة المصرية حيث أنه يمتلك الإرادة لتنفيذ هذا المشروع والتعامل مع كافة التحديات الموجودة بالمنطقه وأننا نحن مع هذا المشروع الإصلاحي الكبيير الذي يدعم هذا القائد في تلك الفترة، موضحا أن صندوق الانتخابات هو أهم طريق لإيصال هذه الرسائل فهو تأكيد علي الشرعية ورساله واضحه للعالم وأن هذه هي اللحظة الحاسمة للتأكيد علي هذه الرسائل.
وأضاف عمر أن مصر تواجه كل يوم حملات ممنهجة من قبل قوي الشر عبر قنوات وفضائيات ممولة تحاول بث سمومها يوميا للتشكيك في كل مشروع أو إنجاز علي الأرض المصرية وأن الرد علي هذه الأكاذيب يأتي من خلال الإصطفاف الوطني خلال الانتخابات الرئاسية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأن الإصطفاف يأتي بالمشاركة الفعالة أمام اللجان لإغلاق الباب أمام المشككين وأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب علي كل مواطن محب لوطنه كحق دستوري أصيل وتعد ركيزة أساسية للقوي الداعمة للجمهورية الجديدة وأن المشاركه بكل إصرار ووعي وكثافة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية ومشروع مصر الوطني الذي تأخر لعقود طويله بسب محاولات استهداف من الخارج وأن الإصطفاف الوطني حول القيادة القادرة علي العبور بالوطن إلي بر الأمان وهذ قرار بأيدينا من خلال النزول والمشاركة واختيار القيادة التي بالفعل نطمئن إليها وحققت لسنوات طويلة الأمن والاستقرار ونجحت في معركتي البقاء و البناء.
وقال النائب ياسر عمر إن مركز منفلوط بلد الأدباء والشعراء والعظماء وأقطاب التصوف بمصر، حيث أنجب المركز الكاتب والأديب مصطفى لطفي المنفلوطي وأبو العلا حافظ واحداً من أهم الملحنين الكبار وهو أول من لحن لأم كلثوم والشاعر صلاح عبدالصبور والشيخ صلاح القوصي مؤسس الأشراف المهدية والشيخ ياسين التهامي شيخ المداحين والعالم إبن دقيق العيد القوصى كما يفخر المركز منفلوط أنه أنجب السيد كمال حسن على رئيس الوزارة الأسبق والدكتور محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق والشيخ محمد حسنين مخلوف مفتى مصر الأسبق والإعلامى جلال معوض مذيع الثورة وغيرهم الكثير في كافة المجالات.
وقال عمر إن منفلوط الأبية هي من قاومت الحملة الفرنسية وهزمت مخططات الفرنسيين في بني عدى والذي يعتبر عيداً قومياً للمحافظة يوم 18 أبريل من كل عام، بذكرى ثورة أهالى بنى عدى، ضد الحملة الفرنسية عام 1799، واستشهاد نحو 3 آلاف شهيد من الأهالى قدموا أرواحهم فداء للوطن فى سبيل المحافظة على أرضهم ضاربين أقوى الأمثلة فى الحرب والسلام، ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا اليوم العيد القومى للمحافظة.
وأكد الدكتور شحاتة غريب عضو هيئة مكتب الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي بأسيوط أن شعب مصر يعي جيداً حجم المؤامرة التي كانت ومازالت تحاك ضد الوطن مؤكداً على أنه يراهن على وعي شعب وأهالي منفلوط في اختيار الرئيس السيسي والإصطفاف الوطنى خلفه في أيام الاقتراع.
واستعرض غريب فكرة الشرق الأوسط الجديد على مدار الفترة السابقة من مخططات الغرب لتحقيق حلمهم والذي أفشله الرئيس السيسي والشعب المصري في 30 يونيو حيث كان يخطط لتقسيم مصر إلى دويلات كما حدث في دول مجاورة شقيقة مثل السودان وها هم يحاولون اليوم تحقيق هذا الحلم من خلال احداث غزة حيث عرض نتنياهو خريطة الشرق الأوسط الجديد ومرفوع منها فلسطين.