أحييت كتلة الحوار اليوم العالمي لذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لدعم ذوي الإعاقة، الذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992م من أجل دعم تلك الفئة من المجتمعات، وضمان حقوقهم، إلى جانب زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر.وتمكينهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت كتلة الحوار أن الأمم المتحدة وضعت أهدافا منها: ضرورة مشاركة المعاقين في مجتمعهم مشاركةً فعّالةً وكاملة غير منقوصة، وأيضاً في الخطط والبرامج التنمويّة، ويتمّ ذلك من خلال برنامج العمل العالمي الذي يجب أن تُطبّقه وزارة الصحّة، والمتعلّق بالمعاق.
وأكد الدكتور باسل عادل رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار أنه خلال الفترة الماضية استطاعت الحكومة المضي قدما نحو اتخاذ خطوات جادة لحماية الاشخاص ذوي الاعاقة فقد صدر القانون رقم 10 لسنة 2018 والخاص بالاشخاص ذوي الاعاقة وصدور اللائحة التنفيذية عام 2020 .
وأشار الدكتور باسل عادل إلى أنه على الرغم من صدور القانون واللائحة التنفيذية إلا أنه مازالت هناك بعض التحديات التي تواجه الاشخاص ذوي الاعاقة منها مثلا عدم ملاءمة المباني مع الظروف الجسدية لبعض فئات الاعاقة وعدم توافر وظائف تناسب قدراتهم بالاضافة لعدم قيام وزارة القوي العاملة بدورها في التأهيل والتدريب حيث توجد مراكز تدريب مهني لا تقوم بدورها علي اكمل وجه.
وأكد الدكتور باسل عادل رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار أن هناك مكتسبات كثيرة للاشخاص ذوي الإعاقة ولكن من الضرورى حل المشاكل والتحديات والتي من بينها بطاقة الخدمات المتكاملة حيث رصدنا خلال الفترة الماضية العديد من الازمات منها عدم تحديد الاعاقات وعدم وضوح المعلومة لدي قطاع كبير أسر الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار عادل إلى أن هناك ضرورة للتنسيق بين صندوق عطاء لذوي الإعاقة وصندوق قادرون باختلاف لافادة اكبر عدد ممكن من الاشخاص ذوي الاعاقة وعدم تكرار الخدمات اكثر من مرة وحرمان قطاع اكبر محتاج للخدمة.
وطالب رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار بضرورة تحديث بيانات الاشخاص ذوي الإعاقة، فحتى الآن لم نعرف عددهم الحقيقي رغم وجود اليات للتحول الرقمي والميكنة.