عرضت قناة “أزهري” تقرير بعنوان الامارات تخطط لصناعة الرقائق الإلكترونية” وتبحث شركتان عملاقتان في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية تبحثان انشاء مجمع صناعي ضخم بدولة الإمارات العربية يمكن أن تحول الصناعة خلال الفترة المقبلة وتصبح ركيزة أساسية لاستثمارات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط.
تعتبر الرقائق الإلكترونية هي أحدي الصناعات الحيوية في العالم وتشهد منافسة كبيرة بين الدول الكبري فهي عصب التكنولوجيا الحديثة والصناعات المتقدمة والقلب النبض الذي يقوم بتشغيل الأجهزة الإلكترونية كما أنها أساسية لتقنية الذكاء الاصطناعي، ونقلت صحيفة ويل ستريت جورنال، في تقرير قالت إن شركة تي اس أم سي وسامسونج تبحثان انشاء مجمعات لصناعة الرقائق الإلكترونية في الإمارات بقيمة تتجاوز 100 مليار دولار.
وتهتم دولة الإمارات لصناعة الرقائق وأسست شركة أم جي اكس التي تركز في استراتيجيتها علي أشباه الموصلات وفي حال الاتفاق في إنشاء مجمعات تصنيع الرقائق ستكون الامارات الوحيدة في الشرق الأوسط التي تصنع أشباه الموصلات علي أراضيها ويشكل نقلة نوعية في لقطاع الذكاء الاصطناعي في الدولة وأيضا يؤمن احتياجاتها من الرقائق الإلكترونية ويجلب شركات عالمية للانتقال إليها ودخولها سلسلة التوريد العالمية لهذه التقنية الحيوية.
ملف صناعة الرقائق الإلكترونية كان حاضرا في زيارة الشيخ محمد بن زايد لدولة الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حيث وقع البلدان إطار التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي لتعميق الشراكة في هذا القطاع الحيوي.
وخلال زيارته الي واشنطن التقي الشيخ محمد بن زايد بكبار المسؤولين في شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وإنفيديا والشركتان ترتبطان بشراكة مع شركة جي 42 الإماراتية الرائدة في التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.