تصدر اسم الفنانة شمس محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الأزمة التي اشتعلت مؤخرًا مع إيمي تاتو.
وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ الفنانة شمس منذ عام 2022 الماضي، وهي ترد على خلاف قديم بينهما.
تفاصيل أزمة الممثلة شمس مع إيمي تاتو
كشفت الفنانة شمس، حقيقة الأزمة وخلافها مع إيمي تاتو، قائلة :” أولا الفيديو المتداول قديم جدا منذ عامين ، وكان لايف نشرته عبر حسابي بموقع التيك توك نشرته ، وقمت بحذفه بعد ساعات ، ولا اعرف من المسؤل عن طرحة من جديد خلال الأيام الحالية,, وإيمي تاتو ارسلت لي طلب من خلال مدير انتاج لظهور معاها في فيديو من داخل الكوافير الخاص بها مقابل مبلغ مالي قيمته 20 الف جنيه عبر السوشيال ميديا.
وأضافت شمس خلال حديثها لـ أخبار اليوم، :” بالفعل وافقت علي الظهور معاها نظرا لاحتياجي المبلغ المالي (20 الف جنيها ) وقتها ، وذهبت اليها ، رغم اني كنت اعاني من المرض واشعر بالارهاق الشديد.. وصلنا الي كوافير إيمي تاتو بعد الانتهاء من عرض مسرحية كنت اشارك فيها ، فطلبت اني ان تحقن وجهي بالبوتكس.. ورفضت ان تحقن وجهي بالبوتكس لانها غير متخصصة فان اتابع مع طبيبي الخاص ، ولكنها أثرت علي حقن وجهي امام الكاميرا حتي يظهر للجمهور بشكل حقيقي ، وفي الاخير رفضت ان أحقن وجهي “.
واختتمت: “تصاعدت الاحداث بعد رفضي ووجدنا يودي جاردات حولنا وقاموا بالتعدي علي وعلي مدير أعمالي والمساعد الخاص بي ، واصبت اصابات بالغة بعد التعدي علي من البادي الجاردي وبعض مساعدينها الخاص بها “، موضحة : ” لم اقم بعمل محضر وقت الواقعة لاني سمعت بمرروها بأزمة صحية وأعتبرت شكوتي لله “.
من ناحية اخري أصدر المستشار القانوني للفنانة شمس بيانا ،يوضح حقيقة الفيديو المتداول ،وتفاصيل خلافها مع إيمي تاتو ، قائلا:”عدم مسؤلية الفنانة شمس عن الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي وانها لم تقوم بنشره ولم تفوض احد في نشره “.
وتابع البيان: ” وان وقائع هذا الفيديو يعود احداثها لأربع سنوات سابقة بعد تعرضها للتعدي بالضرب والسب والشتم هي ومساعديها أثناء تواجدهم بأحد مراكز التجميل الشهيرة بمنطقة المعادي علي ايدي عدد من البلطجية والجاردات العاملين لدي مالكة المركز أثناء عملها لتصوير إعلان ترويجي لمركز التجميل “.
واستكمل البيان: “كما نؤكد بأنه سيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد من قام بنشر هذا الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي “.
واختتم البيان: “فضلا عن التصدي لما قامت به مالكة هذا المركز من نشر فيديو علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي وإجراء مداخلات تليفونية عبر القنوات الفضائية وما تضمنه ذلك من اتهامات والفاظ وعبارات تشكل جرائم التنمر والسب والقذف والتشهير المعاقب عليها قانونا “.