صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن “بناء الوعي وتحرك النخبة المصرية الوطنية الآن هو السبيل الأهم لمواجهة التحديات الراهنة”. مؤكدًا بأننا نعيش “لحظة فارقة توضح من يؤمن بالدولة المصرية وجهودها للسلام، ومن يلعب بالنار التي ستطال الجميع”. مشددًا على أن النخب المصرية تتحمل مسؤولية كبيرة في توجيه الرأي العام نحو الحقائق، بعيدًا عن الأكاذيب المضللة.
وأضاف عبد العزيز في تعليقه على الشائعات المتداولة عن مرور سفينة الأسلحة الإسرائيلية عبر ميناء الأسكندرية بمصر بأنه في هذه التوقيتات الحرجة تستوجب الاصطفاف الكامل مع الدولة الوطنية التي تمتلك المعلومة والقدرة والكفاءة
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الدولة المصرية تثبت دائمًا في كافة المواقف والأحداث قدرتها على التعامل بحكمة وحسن تصرف، وهو ما يتطلب من الجميع الثقة في القيادة المصرية ودعمها في هذا الظرف الدقيق.
وتابع عبد العزيز بأن “الطريق طويل ويحتاج منا جميعًا إلى صبر ووعي ويقظة” محذرًا من الانجرار خلف أوهام وأكاذيب عارية عن الصحة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على استقرار البلاد وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على “أهمية تحمل المسؤولية الوطنية” داعيا الجميع، من نخبة ومواطنين، إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الوطن.