أكد محمد الأمين، نائب رئيس حزب الاتحاد لشئون التنظيم والعلاقات الخارجية، أهمية الدور المصري الاستثنائي الذي لعبته في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعودة الحياة مرة أخرى إليه، بعد خمسة عشر شهرا من الحرب الشعراء التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأثنى “أمين” – في تصريحات على الدور المصري الذي لعبته من عملية السابع من أكتوبر، إذ استطاعت مصر من خلال سياسة متوازنة وسلام يحميه قوة أن تواجه المخططات التي أعقبت تلك العملية، على الأخص منها مخطط التهجير الذي تصدت له مصر منذ اللحظة الأولى ووقفت بحزم أمام محاولات الاحتلال الإسرائيلي لجعل سيناء وطنا مستنسخا للفلسطينيين والذي يأباه الشعب الشقيق، وهو موقف سيسجله التاريخ لمصر.
ونوه نائب رئيس حزب الاتحاد بما بذلته مصر دبلوماسيا لدعم الأشقاء ورفع المعاناة عنهم، من خلال الحشد الدولي واطلاع العالم على الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، فضلا عن تنسيقها مع بقية الدول من خلال الأمم المتحدة للتدخل لوقف إطلاق النار بشكل فوري، لافتا إلى أن ما بذلته مصر من جهد يعبر عن التزام تاريخي.
وشدد محمد الأمين على ضرورة أن يقود هذا الاتفاق إلى سلام عادل ومستدام نصل إليه من خلال مفاوضات جدية، تحقق آمال وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، مشيدا يتعهد الرئيس السيسي باستمرار مصر كراعية للسلام ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.