أكد الدكتور يوسف زيدان، أنه كان ضد خروج اليهود من مصر بعد 48 وضد قيام دولة اسرائيل، ورد على سؤال من الاعلامية أميرة بدر ببرنامج “أسرار” حوال مدى تخوفه من الاغتيال مثل الكاتب فرج فؤاد قائلا: “مش خايف وأنا كده هستريح وأنا خلصت اللى عليا”.
وأضاف يوسف زيدان، خلال حواره ببرنامج “أسرار”، المذاع على قناة النهار، أنه يلعب في الوقت الضائع وسيستريح من الهموم التي تشغل باله كلها، مضيفا: “أنا شايل هم القضية الفلسطينية وهم أصدقائي وأولادي وبيقروا لى في كل الدول العربية وفلسطين وشايل هم الأشقاء العرب وجت لي أزمة قلبية قبل كده”.
وتابع: “حتى الان لما بشوف أخبار السودان بيكون شيء مؤلم جدا بالنسبة لي”، كما عبر عن رفضه الموافقة على أي منصب سياسي ويرى أنها ستعطله عن الكتابة والكتابة بالنسبة له حياة.
وأكد الدكتور يوسف زيدان، أن هناك وجوه أساءت لفكرة مؤسسة تكوين وكان المفترض ينضم لهم وجوه كثيرة لكن تفرغ طوال مدة البداية للرد على الانتقادات وتفنيد الشائعات، قائلا: “بقالنا عشرات السنين بنكتب للناس ونتحمل السخف ونتحمل قضايا وراضيين بكده وتلقيت اتهامات سخيفة”.
وأضاف يوسف زيدان، خلال حواره ببرنامج “أسرار”، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنه كان معترض على وجه واحد فقط في مؤسسة تكوين رافضا ذكر اسمه، موضحا أن هدفهم من فكرة تكوين كان اصلاح الواقع لكن ظهر البعض ويتهم بتدفق ملايين الدولار على مؤسسة تكوين وغيرها من الاتهامات التي تحيد عن الحقائق.
وأشار يوسف زيدان، إلى أن هناك اتهامات حدثت بوقوع اشتباك بالأيد بينه وبين الاعلامي ابراهيم عيسى وغيرها من الشائعات فور خروج تكوين للنور، موضحا أن الهدف كان التشويش من أجل الحفاظ على السيطرة على العقول والأزمات النفسية وغيرها من أسباب كثيرة لمواجهة الفكر.